الأمم المتحدة: وسط نقصٍ حاد في المساعدات.. نحو 20 ألف طفل "وُلدوا في الجحيم" بغزة
الأمم المتحدة تتحدث عن الظروف التي يولد فيها الأطفال الفلسطينيين أثناء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزّة، مؤكّدةً أنّ نحو 20 ألف طفلٍ فلسطيني "ولدوا في الجحيم"، وتشير إلى احتمال موت العديد من الأطفال نتيجة الأوضاع الكارثية.
قالت الأمم المتحدة، في تغريدة لها على صفحتها عبر منصة "إكس"، إنّ نحو 20 ألف طفل فلسطيني "ولدوا في الجحيم"، وسط نقصٍ حاد في المساعدات.
وأضافت الأمم المتحدة أنّه "من المحتمل أن يموت العديد من الأطفال في ظل الظروف القاسية التي تزداد وطأتها في قطاع غزّة"، وذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
الأمم المتحدة: نحو 20 ألف طفل ولدوا "في الجحيم" وسط نقص حاد في المساعدات.
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) January 19, 2024
ومن المحتمل أن يموت العديد من الأطفال في ظل الظروف القاسية التي تزداد وطأتها في #غزة.https://t.co/TWHkeaGXxg
وفي السياق، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إنّ قيود "إسرائيل" على استيراد المعدات تؤثر على عمليات الإغاثة في شمالي قطاع غزّة.
وأضاف المتحدث الأممي أنّ "الجيش" الإسرائيلي يحول دون زيادة المساعدات الإنسانية خصوصاً إلى منطقة شمالي غزة.
ومن جهته، أفاد الدفاع المدني في غزة، بارتقاء شهداء وإصابة عددٍ من الجرحى، مُشيراً إلى أنّ الشهداء لا يزالون على الأرض في منطقة دوار أبو مازن غربي مدينة غزة، ومضيفاً في بيانٍ مقتضب نشره: "نحن لا نتمكن من الوصول إليهم".
وأمس الخميس، قال نائب المديرة التنفيذية لمنظمة "يونيسيف"، تيد شيبان، "إنّ ما يحدث في قطاع غزة هو حرب على الأطفال". ووصف قطاع غزة بأنّه "أخطر مكان للأطفال في العالم"، مشيراً إلى أنّ وضعه "تحوّل من كارثي إلى شبه منهار".
وعقب زيارةٍ أجراها لقطاع غزة، واستمرّت 3 أيام، شدّد شيبان على ضرورة وضع حد لقتل الأطفال في غزة، وجدّد التنبيه إلى أن ما يحدث في القطاع هو "حرب على الأطفال".
I’ve just finished a three day trip to Gaza. The sheer mass of civilians on the Rafah border is unfathomable and families there barely have the basics needed to survive.
— Ted Chaiban (@TedChaiban) January 18, 2024
As Amani, a mother I met told me “this is no life." pic.twitter.com/57efhNHTPw
وأشار إلى أنّ الأطفال في غزة "يفتقرون إلى العلاج الذي يحميهم من بتر أطرافهم"، مضيفاً أنّ المنظمة "تحتاج إلى مزيدٍ من التجهيزات والمعدات".
وفي وقت سابق اليوم، أكّدت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر في يومه الـ 105 على التوالي على القطاع، إلى 24,762 شهيداً، و 62108 إصابة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
"الجثث ما كانت كلها ميتة تحت الأنقاض، كان في تواصل مع الناس في أول أيام.. لكن بسبب ضعف الإمكانيات لم نستطع إنقاذهم".#الميادين #الميادين_مجتمع #فلسطين #غزة pic.twitter.com/6jd3PTZGz7
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 19, 2024
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 142 شهيداً، و278 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، وفق الصحة الفلسطينية.