الأسير عواودة للميادين: نحن شعب لا يُهزم في معاركه.. ننتصر أو نموت

الأسير خليل عواودة يقول خلال لقائه مع الميادين إن قرار الحرية بعد هذه المعركة القاسية والشرسة التي عرّت الاحتلال، وكشفت وجهه الحقيقي، أذهب عنه الألم.

  • عواودة للميادين: نحن شعب في معاركه لا يُهزم.. بل ننتصر أو نموت
    عواودة للميادين: نحن شعب  لا يُهزم في معاركه.. بل ننتصر أو نموت

قال الأسير خليل عواودة للميادين، بعد انتصاره على الاحتلال الإسرائيلي في معركة الأمعاء الخاوية، اليوم الخميس، إنه "بمجرد صدور قرار الحرية، زال كل البؤس والألم والجوع عنه".

وأكد عواودة أن "قرار الحرية بعد هذه المعركة القاسية والشرسة، التي عرّت الاحتلال وكشفت وجهه الحقيقي وفضحت ظلمه، أذهب عني آلامي".

وأضاف "لم أخش على حياتي؛ لأن شعاري في هذا الإضراب كان شعاراً ورثته عن العظماء في تاريخ الصراعات، على مدار تاريخ الإنسان".

وأضاف عواودة: "نحن شعب لا يُهزم في معاركه.. بل ننتصر أو نموت". ووجّه رسالة إلى الأسرى، قائلاً إن "الإنجازات لا تحقق إلا بالتضحيات والدم والوجع".

ولفت الأسير إلى أنه "يشتاق إلى السير في شوارع وطنه بلا قيد، وأن يكون حراً"، قائلاً: "هذه لهفتي التي من أجلها قاتلت".

ويوم أمس، أكدت مراسلة الميادين في فلسطين المحتلة، أنّ الأسير خليل محمد عواودة علّق إضرابه المفتوح عن الطعام، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف لاعتقاله الإداري، والإفراج عنه بتاريخ 02/10/2022.

ولفتت مؤسسة "مهجة القدس" من جهتها إلى أنّ "انتصار المجاهد خليل عواودة في معركة الأمعاء الخاوية، وانتزاع حريته، بعد خوضه إضراباً بطولياً لـ 172 يوماً، يضاف إلى سجل انتصارات الحركة الأسيرة ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي".

من جهتها، قالت محامية الأسير خليل عواودة للميادين إنّ "النيابة العسكرية الإسرائيلية تعهدت بعدم تمديد الاعتقال الإداري للأسير عواودة".

وكانت زوجة الأسير عواودة نقلت عنه قوله  "إضرابي ليس ضد الحياة إنما ضد القيد، ومن أجل انتزاع حريّتي".

وفي آذار/مارس الفائت، بدأ عواودة إضراباً عن الطعام للمطالبة بإطلاق سراحه، وقالت محاميته إنه يعيش على الماء فقط منذ ذلك الحين.

اخترنا لك