الأسرى الفلسطينيون يواصلون العصيان رفضاً لحرمانهم من حقوقهم
مكتب إعلام الأسرى يفيد بأنّ وحدات القمع الإسرائيلية أجرت تفتيشاتٍ استفزازية في عدد من غرف الأسرى في سجن جلبوع.
أفاد مكتب إعلام الأسرى، اليوم الخميس، بأنّ وحدات القمع الإسرائيلية "المتسادا، الدرور، اليماز" التابعة لإدارة سجون الاحتلال اقتحمت بأعدادٍ كبيرة قسم "1" في سجن جلبوع.
مكتب إعلام الأسرى قال إنّ "وحدات القمع أجرت تفتيشاتٍ استفزازية في عدد من غرف الأسرى".
ولليوم الثالث على التوالي، يُواصل الأسرى في سجون الاحتلال العصيان ضد قرارات إدارة السجون، رفضاً لحرمانهم من أبسط حقوقهم.
وستبقى خطوات العصيان مفتوحة حتى التاريخ المحدد لخطوة الإضراب عن الطعام المقررة في الأول من شهر رمضان المقبل، وستكون هذه الخطوات مرهونة بموقف إدارة السّجون، والتطورات التي يُمكن أن تحدث خلال الفترة المقبلة.
وأمس، أكّد مكتب إعلام الأسرى، أنّ "إدارة سجون الاحتلال تضيّق الخناق بشكلٍ أكبر على أسرى سجون مجدو وجلبوع ونفحة ورامون والنقب، بفرضها عقوبات جديدة تمس حياتهم اليومية".
وقبل يومين، أعلنت لجنة الطوارئ العليا للأسرى البدء بتنفيذ خطوات العصيان، مشيرةً إلى أنّ الخطوة الأولى تبدأ من سجن نفحة، ثمّ تتسع دائرة الخطوات بتنفيذها في بقية السجون.
وتتمثل خطوات العصيان الأولية التي أقرّتها لجنة الطوارئ العليا للأسرى، والتي بدأ بتنفيذها أسرى سجن نفحة، قبل يومين، (إغلاق الأقسام، وعرقلة ما يسمى بالفحص الأمني، وارتداء اللباس البني الذي تفرضه إدارة السّجون، كرسالة لتصاعد المواجهة، واستعداد الأسرى لذلك)، قبل أن تمتدّ لسجونٍ أخرى.
وفي الرابع من شباط/فبراير، وجّه الأسرى الفلسطينيون رسالة من داخل سجون الاحتلال، دعوا فيها إلى الاستعداد لخوض معركة كبرى ضد قمع بن غفير، مشددين على الاستعداد لكل الاحتمالات وللاحتشاد في الساحات.