الأزهر الشريف يحذر: الإرهاب الصهيوني سيشعل الوضع في القدس المحتلة
مرصد الأزهر لمكافحة التطرف يقول إنّ الإجراءات الأخيرة ضد الفلسطينيين ما هى إلا إرهاب صهيوني، ويحذر من اشتعال الوضع في القدس المحتلة.
ذكر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أنّ "الإجراءات الأخيرة ضد الفلسطينيين ما هي إلا إرهاب صهيوني"، محذراً من اشتعال الوضع في القدس المحتلة، من جرّاء السياسات الصهيونية المتطرفة.
وقال المرصد إنّ السياسات الصهيونية المتطرفة تأتي بعد تصدي الفلسطينيين "لخطط الاحتلال الخبيثة، وإفشال مساعيه لضم القدس إلى سيادته، وتهويدها وفرض السيادة الصهيونية عليها".
وأشار المرصد إلى أنّ "الاحتلال يفرض المزيد من العقوبات الجماعية على الفلسطينيين، عقب إعلان أحياء القدس العصيان المدني" الذي عمّ اليوم الأحد، عدداً من البلدات، تنفيذاً لأولى خطوات العصيان المدني الذي دعت إليه القوى الوطنية والإسلامية والحراك الشبابي تنديداً بسياسة وجرائم الاحتلال.
ومرصد الأزهر لمكافحة التطرف، هو أحد المؤسسات التابعة للأزهر الشريف، وأنشأ عام 2015، ليكون أحد أهم الدعائم لمؤسسة الأزهر، ووصفه شيخ الأزهر بأنه "عين الأزهر الناظرة على العالم".
وكانت مداخل مخيم شعفاط وعناتا وجبل المكبر والرام، قد أُغلقت بدءاً من الساعة الثالثة فجراً، فيما دعت القوى إلى مقاطعة الاحتلال بشتى الطرق، والعمال الفلسطينيين إلى عدم التوجه إلى أماكن عملهم داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
ودارت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال صباح اليوم عند مدخل قرية العيسوية وجبل المكبر ومخيم شعفاط، وذلك بعد تنفيذ العصيان المدني، من دون أن يبلغ عن إصابات.
ويأتي العصيان المدني كردٍ من المواطنين في القدس المحتلة على جرائم الاحتلال اليومية ضد أهالي القدس والمحافظات الفلسطينية كافة، من قتل، واعتقالات، وهدم للمنازل، إضافة إلى ما يتعرض له أهالي مخيم شعفاط وبلدة عناتا من تنكيل وقمع واعتداءات يومياً على حاجز شعفاط العسكري.
في المقابل، أصدر وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، تعليماته إلى شرطة الاحتلال بمواصلة النشاط الأمني في القدس المحتلة، وعدم التسامح مطلقاً مع أهلها، وفرض المزيد من العقوبات الجماعية ضد الفلسطينيين.