الأدميرال إيراني: القوة البحرية الإيرانية موجودة أينما اقتضت الحاجة
بمناسبة الذكرى الـ44 للثورة الاسلامية في إيران، قائد القوىة البحرية في الجيش الإيراني يؤكد أنّ القوة البحرية مع القوات المسلحة الأخرى تتواجد وتخدم بفخر أينما اقتضت الحاجة، وأنّ سبب هزيمة العدو في جميع الساحات هو وحدة الشعب الإيراني.
-
قائد القوة البحرية للجيش الإيراني الأدميرال شهرام إيراني
قال قائد القوة البحرية للجيش الإيراني، الأدميرال شهرام إيراني، إنّ "وحدة الشعب الدائمة، هي وراء هزيمة الأعداء في كل الساحات"، مؤكداً أنّ "القوة البحرية مع القوات المسلحة الأخرى موجودة وتخدم بفخر أينما اقتضت الحاجة".
وفي تصريح للتلفزيون المحلي، في مدينة سنندج مركز محافظة كردستان غربي إيران، اعتبر الأدميرال إيراني من مسقط رأسه، في ذكرى انتصار الثورة الإسلامية الـ44 في إيران: "إنّ هذا الحضور واجب وطني وشرعي ويجب الوفاء به، ويشارك الشعب في احتفال خلقوه هم بأنفسهم، وتذكير بجهدهم وكفاحهم في طريق الثورة الإسلامية".
وأشار إلى أنّ "حضور الشعب في الساحة يجلب الهدوء"، معتبراً أنّ "هذا الهدوء هو أساس التنمية حتى يتمكن المسؤولون من بلورة المستقبل برؤية تطلعية".
وأكّد الأدميرال الإيراني، أنّ "المتوقع من أهالي كردستان هو الحضور في مشهد حب الوطن بقوة واقتدار، وأن يقولوا إنه رغم كل المشاكل فإنهم يتطلعون بأمل إلى المستقبل ويبحثون عن هذا الأمل في شبابهم".
رئيس تحرير جريدة الوفاق الإيرانية مختار حداد لـ #الميادين: "ليس مستغرباً مشاركة محافظات #كردستان و #سيستان و #بلوشستان في المسيرات، فهؤلاء قلبهم مع الثورة"#عشرة_الفجر pic.twitter.com/fmc8MK8e77
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 11, 2023
وفي سياق آخر، أشار قائد القوة البحرية إلى العفو الكبير الذي أصدره قائد الثورة عن عدد كبير من المحكومين، وقال إنّ "رؤية القائد العام للقوات المسلحة كانت منذ البداية للعالم كله مقترنة بالرأفة".
وأوضح: "في الأحداث الأخيرة، تمّ اعتقال شباب مخدوعين، وأصبحوا في ظروف أدت إلى إصلاحهم"، لافتاً إلى أنّ "هذه الحوادث دفعت العائلات إلى الاهتمام بأبنائها أكثر فأكثر".
وشدد الأدميرال إيراني على أنّ "الناس هم الذين يجب أن يقرروا إحباط مؤامرة العدو"، محذّراً من أنه "يجب ألا يسمح شعب إيران للعدو بتحديد مسار أبنائه".
وحدة الشعب هي سبب هزيمة العدو
واعتبر أنّ "العدو لا يكفّ عن عدائه"، وأنّ "سبب هزيمته في جميع الساحات هو الوحدة الدائمة للشعب الإيراني"، مشيراً إلى "استغلال فرصة التنوع العرقي والديني لإثارة التفرقة من قبل الأعداء في أوقات مختلفة".
ولفت الأدميرال إيراني إلى أنّ "هناك دول في جوار إيران قسمها الأعداء ونهبوا ثرواتها، وهذا درس يجب التمعّن فيه".
قائد سلاح البحرية الإيرانية شدد على أنّ "هدف الجيش هو تحقيق الشموخ للشعب الايراني"، مؤكداً أنّ "القوة البحرية مع القوات المسلحة الأخرى تتواجد وتخدم بفخر أينما دعت الحاجة، وهي أمينة على واجبها ولا تقصر فيه".
وأكد في الختام أنّ"حماية سور وحدود الجمهورية الإسلامية باقتدار، هو الواجب الأول للجيش ولن يتراجع عن هذا الطريق".
هذا وجرى استعراض صاروخ "عماد" خلال الاحتفال بالذكرى، وصاروخ "كروز" المضاد للسفن، وأسلحة أخرى.
جرى استعراض صاروخ #عماد، و #المسيّرة_شاهد - 136، وصاروخ كروز المضاد للسفن وعدد من المنجزات العسكرية الأخرى، خلال مراسم ذكرى إحياء #الثورة_الإسلامية في #إيران. https://t.co/rN45ohi6wf
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 11, 2023
وأفاد مراسل الميادين في إيران، اليوم السبت، بانطلاق مسيرات في أكثر من 1400 مدينة إيرانية، خرجت إحياء للذكرى الـ44 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران.
وبدأت المسيرات اليوم في 38 ألف قرية و1400 مدينة، صباح اليوم، وسط مشاركة شعبية حاشدة، حیث يغطيها نحو 200 صحافي ومصور أجنبي، وأکثر من 6 آلاف و500 من الإعلامیین المحلیین، ما مجموعه أکثر من 6 آلاف و700 صحافي ومصور.
وجرى عرض صاروخ "عماد" خلال مسيرة إحياء الذكرى الـ44 لانتصار الثورة الإسلامية في العاصمة الإيرانية طهران.
اقرأ أيضاً: في الذكرى الـ44 لانتصار الثورة في إيران.. أبرز أحداث أيام "عشرة الفجر"
وبالمناسبة، قال الرئيس الإيراني، ابراهيم رئيسي، في كلمته خلال مشاركته إحياء الذكرى، إنه في هذه الذكرى حضر الشعب إلى الساحات والميادين لـ"يجدد البيعة للإمام والقائد والشهداء ولثوابت الثورة ومبادئها".
الرئيس الإيراني #إبراهيم_رئيسي في الذكرى الـ 44 لانتصار الثورة الإسلامية في #إيران: "الغريب إزالة الكونغرس الأميركي كيانات إرهابية عن لائحته السوداء وهذا الأمر وصمة عار على #الولايات_المتحدة" #عشرة_الفجر pic.twitter.com/Je6DCH93WN
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 11, 2023
وأكد رئيسي أنّ "صمود الشعب الإيراني هزم ضغوط الأعداء القصوى وقد اعترف الغرب بذلك".
وأشار الرئيس الإيراني إلى أنّ"الغرب أراد الغرب من خلال مشروع الاحتجاجات أثارة الفتنة في البلاد، وشنوا حرباً هجينة عليها على مختلف الصعد، قائلاً إن الغرب خطط لمشروع الاحتجاجات بعد فشل كل ضغوطه وعقوباته على الشعب الإيراني.
