الأخرس للميادين: تجميد الاعتقال الإداري وإعادة تفعيله لعبة من الاحتلال

القيادي في الجهاد الإسلامي، ماهر الأخرس، يقول إنّه "لا يمكن للأسرى أن ينكسروا أمام المحتل"، داعياً إلى "الخروج للشوارع وقطع الطرقات أمام المستوطنين دعماً للأسرى".

  • الأخرس: الاحتلال يحاول قمع التحركات في نابلس عبر جرائمه المتواصلة
    الأخرس: الاحتلال يحاول قمع التحركات في نابلس عبر جرائمه المتواصلة (صورة أرشيفية)

أعلن القيادي في الجهاد الإسلامي، ماهر الأخرس، اليوم السبت، أنّ "الاحتلال يحاول قمع التحركات في نابلس عبر جرائمه المتواصلة".

وقال الأخرس خلال اتصالٍ للميادين أنّه "لا يمكن للأسرى أن ينكسروا أمام المحتل".

كما أوضح أنّ "تجميد الاعتقال الإداري ثم إعادة تفعيله لعبة من الاحتلال لن تنطلي على الأسرى"، داعياً إلى "الخروج للشوارع وقطع الطرقات أمام المستوطنين دعماً للأسرى".

وشدد على أنّ "المطلوب من السلطة أن تحرّك سفاراتها في العالم دعماً للأسرى".

يُشار إلى أنّ مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي اندلعت مساء الجمعة، على المدخل الشمالي لمدينة الخليل، عقب مسيرة داعمة للأسرى المضربين عن الطعام بسجون الاحتلال.

ويواصل 6 أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلالِ الإسرائيلي، رفضاً لاعتقالهم الإداري، والأسرى هم: كايد الفسفوس مضرب منذ (115) يوماً، ومقداد القواسمي المضرب منذ (108) يوماً، وعلاء الأعرج مضرب منذ (90) يوماً، وهشام أبو هواش مضرب منذ (81) يوماً، وعيّاد الهريمي مضرب منذ (46) يوماً، ولؤي الأشقر مضرب منذ (28) يوماً.

يذكر أنّ الأسير ماهر الأخرس خضع للاعتقال الإداري في السجون الإسرائيلية في العام 2009 لمدة 16 شهراً، وكذلك خضع للاعتقال الإداري في 2018، و2020 حيث خاض معركة الأمعاء الخاوية حيث نفذ إضراباً عن الطعام، استمر 103 أيام رفضاً لاعتقاله الإداري. 

نضال مستمر لسنوات ما يلبث أن يخبو أو يهدأ قليلاً إلا وتشعله ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلية بحق أسرى هم بالأساس مناضلون من أجل الحرية والتحرر.. اليوم معركة جديدة-قديمة لانتزاع الحقوق، معركة الأمعاء الخاوية..

اخترنا لك