استطلاع: معظم الكنديين لا يريدون تشارلز ملكاً عليهم
مع اقتراب موعد التتويج الرسمي للملك تشارلز، استطلاع للرأي يظهر أن معظم الكنديين لا يريدون تشارلز ملكاً عليهم، ودعم زوجته كاميلا ضعيف.
يشير استطلاع جديد إلى أن الملك الكندي الجديد قد يكون أمامه طريق صعب عندما يتعلق الأمر بالفوز على الكنديين، وكذلك يبدو الدعم لزوجته كاميلا أضعف.
وأظهر استطلاع جديد أجراه معهد "أنغوس ريد" أن معظم المستجيبين (60%) يعارضون حتى الاعتراف بتشارلز كملك، في حين أنّ 28 % فقط يقولون إنّ لديهم وجهة نظر إيجابية تجاه تشارلز، بينما ما يقرب من نصفهم (48 %) لا يفعلون ذلك.
وسيتم تتويج الملك تشارلز الثالث، السبت 6 مايو/آيار من عام 2023 في كنيسة وستمنستر أبي في لندن، إلى جانب الملكة القرينة كاميلا.
وقال قصر باكنغهام إنه على الرغم من أن التتويج سيكون "وفق التقاليد القديمة"، إلا أنه "سيعكس أيضاً دور الملك اليوم والتطلع إلى المستقبل".
ومنذ نحو أسبوعين، تظاهر محتجون في أثناء وصول الملك تشارلز الثالث إلى كتدرائية يروك، ورددوا شعارات مناهضة للنظام الملكي، ورفعوا لافتات كتبوا عليها: "ليس ملكنا".
والعام الماضي، رفض عدد قليل من نواب كيبيك الجدد، الذين فازوا في انتخابات المقاطعات، أداء قسم الولاء للملك تشارلز الثالث رئيس دولة كندا، وفق ما يقتضي الدستور.
وأصبح تشارلز البالغ 73 عاماً، ملكاً على بريطانيا و14 بلداً آخر، بعد وفاة والدته، الملكة إليزابيث الثانية، في أيلول/سبتمبر الماضي عن عمر 96 عاماً.
وذكر موقع "The Mirror" البريطاني، الخميس الماضي، أنّ كندا غيّرت اللقب الرسمي للملك تشارلز، وأزالت أي ذكر للمملكة المتحدة.