استطلاع: غالبية الأميركيين لا يثقون بمكتب التحقيقات الفيدرالي
70% من المستطلعين في الولايات المتحدة قالوا إنهم إما قلقون جداً أو إلى حد ما بشأن تدخل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالات الاستخبارات الأخرى في الانتخابات.
يشعر غالبية الناخبين الأميركيين بالقلق إزاء تدخل مكتب التحقيقات الفيدرالي في الانتخابات الرئاسية المستقبلية، مع وجود عدد مشابه يقول إن الوكالة بحاجة إلى إصلاح واسع النطاق.
ووفقاً لاستطلاع جديد أجرته Harvard CAPS-Harris، قال 70% من المستطلعين إنهم إما قلقون جداً أو إلى حد ما بشأن تدخل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالات الاستخبارات الأخرى في الانتخابات.
علاوة على ذلك، وافق 71% على أن التغييرات بعد عام 2016 لم تفعل ما يكفي لمنع المزيد من التدخل، وأن الإصلاح "واسع النطاق" لا يزال مطلوباً.
وجاءت هذه النتائج في أعقاب تقرير دورهام، الذي وجد أن تبرير مكتب التحقيقات الفيدرالي لإطلاق تحقيق ترامب وروسيا، المعروف باسم "Russiagate"، في عام 2016 كان "معيباً بشكل خطير".
في الاستطلاع نفسه، لم تتفاجأ أغلبية كبيرة (69%) من أن مكتب التحقيقات الفدرالي انتهك معاييره الخاصة في بدء تحقيق ترامب. وبينما قالت نسبة أكبر من الجمهوريين والمستقلين إنهم لم يتفاجأوا (79% و75% على التوالي)، وافقت أغلبية من الناخبين الديمقراطيين (55%) أيضاً على البيان.
وفي كانون الثاني الماضي، أعلنت وزارة العدل الأميركية مراجعة وثائق يحتمل أن تكون سرية عثر عليها في مركز الرئيس الحالي جو بايدن تعود لفترة عمله نائباً للرئيس الأسبق باراك أوباما، فيما داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي مقر إقامة الرئيس السابق دونالج ترامب، في 8 آب/أغسطس،، كجزء من تحقيق في سوء إدارة محتمل لسجلات رئاسية حساسة.
وصادر العملاء الفيدراليون، خلال تفتيشهم المنرل الذي استمر لـ9 ساعات، 11 مجموعة من الوثائق والمواد الأخرى التي صُنّف بعضها "سريّ للغاية"، وفقاً لإيصال أمر التفتيش الذي تمّ الكشف عنه.