استطلاع: أكثر من نصف الجمهوريين يؤيدون الهجوم على الكابيتول

استطلاع جديد للرأي يكشف أنّ أكثر من ربع الجمهوريين يوافقون على حادثة الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني/يناير 2021.

  • استطلاع: أكثر من نصف الجمهوريين يؤيدون الهجوم على الكابيتول
     شجع ترامب أنصاره على مهاجمة مبنى الكابيتول 

أظهر استطلاع جديد للرأي أنّ أكثر من ربع الجمهوريين يوافقون على حادثة الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني/يناير 2021.

وبحسب استطلاع "The Economist" و"YouGov" الذي نشرته صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، يعتقد أكثر من نصف الجمهوريين (54%) أنّ أعمال الشغب القاتلة، كانت شكلاً من أشكال الخطاب السياسي المشروع.

ووفق الاستطلاع، فإنّ 27% من الجمهوريين إما وافقوا بشدة أو إلى حدٍّ ما على أعمال الشغب، والتي حرّض عليها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في محاولة لإلغاء هزيمته الانتخابية على يد الرئيس الحالي جو بايدن.

وكشف الاستطلاع أيضاً أنّ 8% من الجمهوريين، وافقوا بشدة على الاستيلاء على مبنى الكابيتول، و19% وافقوا إلى حدٍّ ما.

ورداً على سؤال حول مسؤولية ترامب عن أعمال الشغب ، قال 49% من الجمهوريين إنّ ترامب يتحمّل "بعضاً" منها.

يُشار إلى أنّ وزارة العدل الأميركية، قالت قبل أيام، إنّ ضحايا هجوم الكابيتول يمكن أن يقاضوا ترامب في إطار ملاحقة مدنية من دون أن يتمكن من الاحتماء وراء حصانته الرئاسية.

ويطالب شرطيون، وأعضاء منتخبون في الكونغرس، بتعويضات من الزعيم الجمهوري الذي يتهمونه بتشجيع أنصاره على مهاجمة مبنى الكابيتول.

ودعا ترامب أنصاره في خطاب ناري حينذاك إلى "القتال مثل الشياطين" ضد نتائج الانتخابات الرئاسية التي تَوَجّب على المسؤولين المنتخبين التصديق عليها في ذلك اليوم.

وفي 21 شباط/فبراير الفائت، أوصت هيئة محلفين كبرى في الولايات المتحدة، تحقق في تدخل حملة دونالد ترامب في انتخابات 2020، بتوجيه عدد من التهم، وفق ما كشفت المتحدثة باسمه، في أوضح مؤشر حتى الآن إلى المشكلات القانونية المحتملة التي يواجهها الرئيس السابق الذي يسعى لولاية أخرى.

اقرأ أيضاً: إعلام أميركي: الحزب الجمهوري يتصارع مع كيفية السيطرة على ترامب

اخترنا لك