استطلاع: تراجع الثقة بزيلينسكي مع اقتراب الحرب في أوكرانيا من عامها الثالث

استطلاع جديد للرأي في أوكرانيا، يُظهر أنّ الثقة بالرئيس فولوديمير زيلنسكي قد انخفضت مع اقتراب العملية العسكرية الروسية من عامها الثالث.

0:00
  • الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
    الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

أظهرت أحدث استطلاعات الرأي، أنّ الثقة في الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في داخل البلاد، انخفضت مع اقتراب العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا من عامها الثالث، وفق ما ذكر موقع "EuroNews".

وبحسب البيانات التي جمعها معهد كييف الدولي لعلم الاجتماع (KIIS) في كانون الأول/ديسمبر 2023، ظل 52% من الأوكرانيين واثقين في زيلينسكي وقيادته، بينما أظهر 39% عدم الثقة، فيما كان 9% غير حاسمين.

وفي نهاية عام 2023، كان 77% من الأوكرانيين يثقون بزيلينسكي.

وبحلول شهر شباط/فبراير 2024، انخفضت الثقة إلى 64%، وبحلول أيار/مايو 2024، انخفضت إلى 59%، مع زيادة حصة أولئك الذين أعربوا عن عدم الثقة من 22% إلى 36% لنفس الفترة.

ومن المثير للاهتمام أنّ كل انخفاض تقريباً تزامن مع أحداث معينة، وربما كان لها تأثير، وفق "EuroNews".

وبحسب أحد التصنيفات، فإنّ 50% من الأوكرانيين إما متفائلون بشكل ثابت أو ثابت نسبياً، في حين أنّ 23% منهم متشائمون بشكل ثابت أو ثابت نسبياً. أما الـ 27% الباقون فلديهم آراء متضاربة أو غير مؤكّدة بشأن مستقبل ووحدة الأوكرانيين.

وقبل أيام، أكّد الرئيس الأوكراني في مقابلة مع المذيع الأميركي ليكس فريدمان، أنه مستعد لحل الصراع في أوكرانيا بضمانات من "الناتو" للأراضي التي تسيطر عليها كييف.

وقال زيلينسكي: "يمكن لحلف شمال الأطلسي أن يتصرف في الجزء الذي تسيطر عليه أوكرانيا. هل يمكننا الاتفاق على هذا؟ أنا مقتنع بأننا نستطيع. هذا نجاح صغير بالنسبة لنا، ولكن إذا رأينا طريقة دبلوماسية لإنهاء الحرب، فهذا هو الشيء الأول. والثاني هو حزمة الأسلحة".

وكانت وكالة "رويترز" قد كشفت عمّا أبلغه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون وزيلينسكي، خلال اجتماع في باريس، قوله إنه يريد وقفاً فورياً لإطلاق النار في أوكرانيا، مع إجراء مفاوضات لإنهاء الصراع بسرعة.

اقرأ أيضاً: مبعوث ترامب: نعتقد أن الصراع بين روسيا وأوكرانيا سيتم حلّه خلال الأشهر المقبلة

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك