استطلاع رأي: نصف الإسرائيليين يدعون للتريث في الدخول البري إلى غزة

استطلاع رأي إسرائيلي يخلص إلى أن 49% من الإسرائيليين يعتقدون بـ"وجوب التريث في الدخول البري إلى غزة، في مقابل 30% قالوا إنهم مع دخول بري فوري إلى القطاع".

  • استطلاع رأي: نصف الإسرائيليين يعتقدون بوجوب التريث في الدخول البري إلى غزة
    جندي من جيش الاحتلال يعتلي مدرعة إسرائيلية على حدود قطاع غزة (غيتي)

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، بيانات جمعها معهد أبحاث "لازار" الإسرائيلي. وقد أظهرت أن 49% من الإسرائيليين يرون أنه "يجب التريث في الدخول البري إلى قطاع غزة".

ورداً على سؤال: "هل تعتقد أن على الجيش الإسرائيلي الدخول بشكل فوري في عملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة أم أن من الصحيح انتظار القرار؟"، أجاب 49% أن من الصحيح الانتظار، و22% لم يكن لديهم رأي في الأمر، فيما رأى 29% أنه يجب الدخول بشكل عاجل.

وبحسب الاستطلاع، فإن الإجابات تظهر أن "لا اختلاف في التقسيم بحسب المعسكرات السياسية أو الخصائص الديموغرافية". ويرجح الاستطلاع أن التطورات المتعلقة بالأسرى في القطاع والإفراج عن 4 منهم تحدث تغييراً.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أمس الخميس أن الولايات المتحدة الأميركية طلبت من حكومة الاحتلال الإسرائيلي تأجيل "العملية العسكرية البرية في قطاع غزّة" لبضعة أيام لأسباب عديدة، منها: علم واشنطن بضعف القوات الإسرائيلية التي لا تمتلك القدرة على الحرب على جبهتين (شمالية، جنوبية)، وإعطاء المزيد من الوقت للتفاوض بشأن إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة، والسماح بدخول المزيد من المساعدات العسكرية لـ"تل أبيب"، ومنح واشنطن مزيداً من الوقت لحماية قواتها في الشرق الأوسط.

ورأى المفكر العربي الفلسطيني منير شفيق، في حديث إلى الميادين منذ أيام، أن "أميركا وإسرائيل خائفتان من هذه الحرب البرية التي  سيتقرّر فيها الانتصار الأكبر أو الهزيمة الأكبر"، مؤكّداً أنّ "المقاومة والشعب في غزة هما اللذان سينتصران فيها". 

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: أزمة ثقة بين نتنياهو و"الجيش".. والدخول البري يثير الانقسامات

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك