استطلاع رأي كارثي لنتنياهو: بن غفير يصعد والليكود يتراجع.. ماذا أظهرت النتائج؟

استطلاع رأي لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية يظهر صعود إيتمار بن غفير وتحقيقه مكاسب، في مقابل تراجع مقاعد حزب الليكود. ماذا جاء في التفاصيل؟

0:00
  • استطلاع رأي كارثي لنتنياهو: بن غفير يصعد والليكود يتراجع.. ماذا أظهرت النتائج؟
    استطلاع كارثي لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. ماذا في نتائجه؟

كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنّ حزب "الليكود" (حزب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو) تراجع بمقعدين ليصل إلى 21 مقعداً، في حين حقّق حزب "عوتسما يهوديت" بقيادة وزير "الأمن القومي" المستقيل إيتمار بن غفير مكاسب وارتفع إلى 9 مقاعد، وذلك على خلفيّة انسحاب الأخير وحزبه من الحكومة، وانطلاق المرحلة الأولى من صفقة المختطفين.

كذلك، عزز "معسكر الدولة" بقيادة بيني غانتس موقعه بمقعد إضافي ليصل إلى 18 مقعداً، إلى جانب حزب "إسرائيل بيتنا" الذي حصل على 18 مقعداً، فيما حصل حزب "يش عتيد" على 13 مقعداً.

أما "الصهيونية الدينية"، بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، فقد تجاوزت نسبة الحسم بحصولها على 4 مقاعد، في حين بقي جدعون ساعر خارج الكنيست رغم تحقيقه بعض المكاسب الطفيفة.

وبحسب الصحيفة، سيكون التصويت على الشكل التالي في ما لو جرت انتخابات جديدة للكنيست اليوم: "الليكود" 21، "معسكر الدولة" 18، "إسرائيل بيتنا" 16، "يش عتيد" 13، "الديمقراطيون" (حزب العمل وميرتس) 12، "شاس" 10، "عوتسما يهوديت" 9، "يهدوت هتوراه" 7، القائمة العربية الموحّدة 5، "الجبهة والتغيير" 5، "الصهيونية الدينية" 4، وجدعون ساعر - 0 (2%).

أتى ذلك فيما بقي توازن الكتل مستقراً، فحصل ائتلاف نتنياهو على 51 مقعداً، والمعارضة على 59 مقعداً، فيما حصلت الأحزاب العربية على 10 مقاعد.

وأوضحت الصحيفة أنّ "هذه المعطيات تعني أنّ المعارضة لا يمكنها تشكيل حكومة من دون دعم الأحزاب العربية أو حدوث انشقاقات داخل الائتلاف".

وبحسب قولها، في سيناريو يشمل حزباً جديداً بقيادة نفتالي بينيت، من المتوقّع أن يحصل على 27 مقعداً. في هذه الحالة، يتراجع تمثيل الليكود إلى 19 مقعداً، و"يش عتيد" إلى 9 مقاعد، فيما لا يتمكّن كلّ من سموتريتش وساعر من تجاوز نسبة الحسم. في هذا السيناريو، تتعزّز كتلة بينيت إلى 67 مقعداً، فيما تضعف كتلة نتنياهو إلى 43 مقعداً.

أظهر الاستطلاع أيضاً أنّ 62% من الإسرائيليين يعتقدون أنّ على نتنياهو الاستقالة، على غرار رئيس الأركان، بسبب مسؤوليته عن إخفاق 7 أكتوبر. في المقابل، 29% يعارضون ذلك، فيما لم يُبدِ 9% رأياً في الموضوع.

وأشارت "معاريف" إلى أنّ التحليل الحزبي "يكشف فجوة كبيرة في المواقف، فـ 93% من ناخبي المعارضة يؤيّدون استقالة نتنياهو، مقارنة بـ 31% فقط من ناخبي الائتلاف. ومن اللافت أنّ 18% من ناخبي الليكود أنفسهم يرون أنّ على نتنياهو التنحّي عن منصبه بسبب مسؤوليته عن الإخفاق".

ووفقاً للاستطلاع، فقط 28% من الإسرائيليين يعتقدون أنّ صفقة المختطفين ستنجز بأكملها. في المقابل، 39% يتوقّعون أن الصفقة لن تُنفّذ بالكامل، و33% امتنعوا عن إبداء رأي. يظهر ناخبو المعارضة نوعاً من التفاؤل، ويعتقد 34% منهم أن الصفقة ستكتمل، فيما يظهر ناخبو الائتلاف تشاؤماً أكبر، ويعتقد 42% منهم أنها لن تكتمل.

وبين المتشائمين، يحمّل 74% حماس المسؤولية عن الفشل المتوقّع، فيما يرى 21% أن "إسرائيل" هي المسؤولة، و5% يحدّدون أسباباً أخرى أو يمتنعون عن إبداء رأي. ويظهر التحليل الحزبي أنّ 88% من ناخبي الائتلاف و64% من ناخبي المعارضة يلقون اللوم على حماس، في حين يرى ثلث ناخبي المعارضة (34%) أنّ "إسرائيل" هي العقبة في مقابل 9% فقط من ناخبي الائتلاف.

اقرأ أيضاً: استطلاع رأي: 70% من الإسرائيليين يريدون إنجاز جميع مراحل صفقة التبادل

اخترنا لك