استشهاد 3 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في نابلس
قوات الاحتلال تعدم 3 فلسطينيين بتهمة تنفيذ عمليات إطلاق نار الأسبوع الماضي، وتم اغتيالهم قي منطقة المخفية وسط نابلس.
أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 3 مواطنين، واعتقلت آخر، عقب إطلاق النار على مركبتهم بمدينة نابلس.
واقتحمت قوة خاصة إسرائيلية، ظهراً حي المخفية بمدينة نابلس، بمركبة عمومية تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، وأطلقت النار على مركبة كان يستقلها أربعة مواطنين، ما أدى إلى ارتقاء ثلاثة منهم، واعتقال رابع لم تعرف هويته بعد.
#عـاجـل: استشـهـاد ثلاثة شبان فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال بعد إطلاق النار عليهم بشكل مباشر داخل سيارة في بنابلس pic.twitter.com/1Hn4QGhFUn
— موقع عاصمة الشتات (@3asmat_alshatat) February 8, 2022
وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، أكدت بدورها استشهاد 3 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
والشهداء هم إبراهيم النابلسي، أدهم مبروك، محمد الدخيل، ويتهمهم الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عمليات إطلاق نار الأسبوع الماضي على قوات الاحتلال وتم اغتيالهم قي منطقة المخفية وسط نابلس.
هذا وأفادت مراسلة الميادين في الضفة الغربية بوجود "حالة من الغضب الشعبي بعد جريمة الاحتلال بحق الشهداء في نابلس".
وتعقيباً على جريمة الاحتلال، أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن "دماء الشهداء الثلاثة ستبقى منارة وقناديل للثورة المتصاعدة ضد العدو الصهيوني الغاصب حتى النصر والتحرير والعودة"، مضيفة "الأقمار الثلاثة أثبتوا بدمائهم الزكية الطاهرة أن كأبناء الضفة الأبية الثائرة نماذج مضيئة ويملكون زمام المبادرة وبأن مقاومة الغاصبين الصهاينة تسري في عروقهم".
ودعت لجان المقاومة "مقاومي شعبنا وشبابه الثائر في الضفة المحتلة للرد على جريمة الاحتلال باغتيال المقاومين الثلاثة وضرب جنود الاحتلال ومستوطنيه في كل شبر من أرضنا".
من جهتها اعتبرت حركة حماس أن "قدر المقاومين أن يرتقوا في ميادين الشرف والبطولة، وإن شعبنا سيحفظ دماءهم، ويكمل المسيرة من بعدهم، حتى النصر بإذن الله، وإن مسيرة المقاومة ماضية بهمة شباب فلسطين الأبطال، الذين يرفضون المهادنة أو الانكسار".
ودعت "أبناء شعبنا إلى المشاركة في موكب التشييع بما يليق بعظمة الشهداء الأبرار، ولتكن مسيرة تغيظ العدو، وتبعث برسالة واضحة أننا أصحاب حق، وأن المقاومة سبيلنا لاستعادة حقوقنا المسلوبة".
حركة المجاهدين بدورها جددت الدعوة "لثوار الضفة لاستلام المبادرة بالرد على جرائم الاحتلال المتكررة بإعدام الشهداء بدم بارد في الضفة وبكل الوسائل المتاحة"، مؤكدة أن "إطلاق يد المقاومة في الضفة ونبذ التعاون الأمني هو ما يلجم الكيان، ويقطع يده التي تمتد على أبناء شعبنا ومقاومينا في الضفة".
أما الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، قالت إنّه "ما كان لأن تتصاعد جرائم الاحتلال وتنكيله بأبناء شعبنا إلى هذا الحد الخطير لولا حالة العجز العربيّة والدوليّة والدعم والحماية التي توفرها الإدارة الأميركية للاحتلال، وتردّد قيادة السلطة غير المفهوم والمستغرب في الذهاب للمؤسّسات الدوليّة لإخضاع الاحتلال للمُحاسبة أمام المحاكم الجنائيّة الدوليّة على هذه الجرائم".
وطالبت الجبهة السلطة وأجهزتها الأمنيّة إلى "التوقّف عن لعب دور المحايد والمتفرج، وإلى المشاركة جنباً إلى جنب مع أبناء شعبنا في التصدي لعنف الاحتلال وجرائمه، فالدور الأساسي المطلوب من هذه الأجهزة هو حماية أبناء شعبنا الفلسطيني من بطش الاحتلال ومستوطنيه، وليس تصدير سياسة العجز والتشبّث بالتنسيق الأمني".
كذلك أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جريمة اغتيال القوات الإسرائيلية الخاصة للمناضلين الثلاثة في نابلس، وحملت الجبهة في بيان صدر عنها اليوم، حكومة الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن جريمة الاغتيال الجبانة، مؤكدةً أنها "لن ترهب أبناء شعبنا الفلسطيني بل ستزيده إصراراً على مواصلة نضاله ومقاومته بشتى الأشكال والسبل ضد الاحتلال والاستيطان".
ودعت الجبهة لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وقادتهم أمام محكمة الجنايات الدولية، ومتابعة تقرير منظمة العفو الدولية الذي يدين "إسرائيل" القائمة بالاحتلال والعدوان بالأدلة والبراهين الدامغة أنها تمارس جرائم الفصل العنصري.