استشهاد فلسطينيَّين في القدس وجنين بنيران الاحتلال
استشهاد فلسطينية بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، ووحدات المستعربين تطلق النار من مسافة الصفر على فلسطيني آخر في جنين.
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على الفلسطينية إسراء خزيمية وقتلتها في القدس المحتلة، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن.
بدورها، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "إطلاق الشرطة الإسرائيلية النار على فلسطينية في البلدة القديمة في القدس وإصابتها، بزعم محاولتها طعن عناصر من الشرطة".
من جهتها، قالت مراسلة الميادين إنّ "قوات الاحتلال أطلقت وابلاً من الرصاص على السيدة الفلسطينية، ما أدى إلى استشهادها"، مضيفةً أنّ توتراً متصاعداً يحصل في الضفة الغربية، ولا سيما بعد ارتقاء شهيد في برقين اليوم".
وشددت على أنّ "الشهيدة في القدس المحتلة ثلاثينية، وهي أم لثلاثة أطفال"، وأشارت إلى أنّ "قوات الاحتلال تستفز الفلسطينيين منذ أيام من خلال الاقتحامات، ولا سيما في المسجد الأقصى".
وبيّنت أنّ هناك "إصراراً إسرائيلياً على عمليات الانتقام والإعدام بحق الفلسطينيين".
#صورة .. لحظة إصابة فتاة برصاص قوات الاحتلال في منطقة باب السلسلة بمحيط المسجد الأقصى المبارك. pic.twitter.com/uY6UjPJVzf
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 30, 2021
ولاحقاً، أغلقت قوات الاحتلال جميع أبواب المسجد الأقصى، ومنها باب العمود، ومنعت المقدسيين من الدخول والخروج عبره.
#شاهد| قوات الاحتلال تواصل إغلاق جميع أبواب المسجد الأقصى وتمنع الأهالي والحراس من الدخول إليه. pic.twitter.com/Jmp2Ph2BgP
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) September 30, 2021
شهيدٌ وإصابات باقتحام الاحتلال في جنين
على صعيدٍ متصل، استشهد فجر اليوم الخميس شابٌ، وأصيب اثنان بجراحٍ، عقب مداهمة قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة برقين غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر صحافية فلسطينية إنّ "جنوداً مستعربين من جيش الاحتلال حاصروا منزل الأسير محمود الزرعيني في برقين، وطالبوا من فيه بتسليم أنفسهم، ثم اقتحموه".
وأضافت المصادر أنّ "الزرعيني ناشط في حماس، وكان المنزل مسرحاً للأحداث في برقين قبل أيام، حين حاصره الاحتلال، واعتقل صاحبه بعد إصابته. وقد أصيب جنديان من جيش الاحتلال في اشتباك مسلح في المنزل".
وأشارت إلى أنّ "وحدات المستعربين التي اقتحمت البلدة أطلقت النار على الشاب علاء ناصر زيود، وهو من بلدة السيلة الحارثية المجاورة. وقد أصيب بجراح خطرة استشهد على أثرها".
ووفقاً للمصادر، فإنّ "وحدات المستعربين أطلقت النار على الشاب زيود من مسافة الصفر في محيط المنزل المذكور، ما أدى إلى استشهاده، وإصابة مواطنين آخرين نقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج".
بدورها، قالت مراسلة الميادين إنّ "الشهيد في برقين تصدى لقوات إسرائيلية حاولت اعتقاله".
#شاهد| لحظة إصابة الشـهـيـد علاء زيود برصاص قوات الاحتلال في برقين بجنين، فجر اليوم. pic.twitter.com/ddqR0x32wC
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) September 30, 2021
حركة الجهاد الإسلامي
وقد نعت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، في بيانٍ لها، الشهيد المقاوم في "سرايا القدس" علاء زيود.
وجاء في البيان: "إننا مستمرون بمقاومة العدو والتصدي له ونصرة أسرانا الأبطال في معركتهم"، موضحاً أنّ "انتفاضة الحرية التي تشتعل اليوم تزداد اشتعالاً مع عطاء الشهداء الذي لا ينضب".
وشددت الحركة على أنّ الشعب الفلسطيني "لا يقبل الاستسلام، ولا يحبط من عزائمه توالي المؤامرات الاستسلامية والانهزامية".
حركة الجـ.ـهاد الاسلامي تنعى الشـ.ـهيد المقـ.ـاوم في سرايا القـ.ـدس علاء زيود https://t.co/JXisyY596G
— على العهد (@lb_ahed) September 30, 2021
لجان المقاومة في فلسطين
بدورها، نعت لجان المقاومة في فلسطين، خلال بيان لها، الشهيد البطل علاء زيود والشهيدة إسراء خزيمية التي استشهدت في جريمة اعدام صهيونية فاشية.
وأضاف البيان أنّ "دماء الشهيد علاء زيود والشهيدة إسراء خزيمية ستبقى منارةً لكل الأبطال والأحرار، وستظل وقوداً للثورة المتصاعدة في وجه الاحتلال".
كما دعت إلى "وقف التنسيق الأمني المخزي وإطلاق يد المقاومة لتوجيه الضربات للعدو على كل نقاط الاشتباك مع العدو الصهيوني في الضفة".
حركة حماس
ونعت حركة حماس، في بيانٍ لها، الشهيدين وقالت إنّ "الدماء التي سالت على بوابات المسجد الأقصى تؤكد أنه سيظل بوصلة شعبنا".
وأضافت أنّ "المقاومة المسلحة والمواجهة الشاملة مع الاحتلال هي القادرة على وقف عدوانه".
لجان المقاومة في فلسطين
بدوره، المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، نعى الشهيد البطل علاء زيود، والشهيدة إسراء خزيمية، وقال إنّ "دماء الشهيدين ستبقى منارة لكل الأبطال والأحرار وستظل وقوداً للثـورة المتصاعدة في وجه الاحتلال".
وأضاف أنّ "جرائم العدو الصهيوني في برقين والقدس لن تكسر إرادة شعبنا ولن تثنيه عن مواصلة المقاومة والانتفاضة حتى اجتثاث هذا السرطان الصهيوني من جسد الأمة".
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
كما نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الشهداء إسراء خزيمة وعلاء زيود، ومحمد عمار، الذين ارتقوا برصاص الاحتلال في جنين والقدس ومخيم البريج بقطاع غزة خلال الساعات الماضية.
وقالت الجبهة في بيانٍ لها إنّ "الجرائم التي اقترفها العدو في القدس والضفة وغزة خلال الساعات الماضية تكشف الوجه الإرهابي للعدو، وتؤسس لخطوات وحدوية مقاومة على طريق انتفاضة الحرية"، مطالبةً القوى الشعبية والتشكيلات السياسية والأهلية لعقد لقاء وطني شامل يشتق الإستراتيجيات السياسية والكفاحية في مواجهة العدو ويُعد لإطلاق أوسع انتفاضة جماهيرية في وجهه.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
ووصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للعامل الشاب محمد عمار، بدمٍ بارد شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، والشاب علاء زيود، في جنين، والشابة إسراء خزيمية، قرب بوابات المسجد الأقصى، والاقتحامات اليومية للأقصى والمدن والقرى والبلدات الفلسطينية والاعتداءات والاعتقالات على المواطنين بالجريمة التي تمارسها دولة الاحتلال وتضاف إلى سجل إرهاب الدولة المنظم المتواصل بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وشددت الجبهة أنّ "الوفاء لدماء الشهداء يتطلب من قيادة السلطة وقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بإسرائيل وإعادة بناء العلاقة معها كدولة احتلال وعدوان وتمييز عنصري عملاً بقرارات المؤسسة الوطنية الفلسطينية".