استشهاد شاب فلسطيني خلال التصدي لقوات الاحتلال في الخليل

شبان فلسطينيون يتصدون لقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، ووزارة الصحة الفلسطينية تعلن استشهاد فتى فلسطيني في الخليل.

  • استشهاد شاب فلسطيني خلال التصدي لقوات الاحتلال في الخليل
    الفتى الفلسطيني مؤمن ياسين

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، باستشهاد الفتى الفلسطيني مؤمن ياسين جابر (17 عاماً) متأثراً بجروح حرجة للغاية برصاص الاحتلال الحي في الصدر (اخترقت القلب)، في الخليل.

واندلعت مواجهات، في عدة مناطق في الضفة الغربية، عقب جريمة الاحتلال التي ارتكبها فجر اليوم باغتيال مجموعة من المقاومين في نابلس يرأسهم الشهيد إبراهيم النابلسي المطلوب للاحتلال.

وعقب المواجهات التي تركزت واشتدت في الخليل ورام الله، أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الفتى مؤمن ياسين متأثراً بجروح حرجة للغاية برصاص الاحتلال الحي في الصدر في الخليل. 

كما تم نقل عدد من الإصابات للمشافي لتلقي العلاج بفعل إصابتهم بالرصاص الحي، بينهم إصابتان خطيرتان إلى مستشفى الخليل الحكومي.

وفي رام الله، أصيب 6 مواطنين برصاص الاحتلال الحي وتم نقلهم إلى مجمع فلسطين الطبي، بينها إصابتان خطيرتان (حالتهما مستقرة).

وتصدّى عشرات الشبان لاعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدخل الشمالي لمدينة البيرة المقابل لمستوطنة "بيت إيل" وسط الضفة الغربية المحتلة، وأيضاً عند مدخل بيت لحم.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، إصابة  15، 3 منها بالرصاص الحي عند مدخل البيرة، عقب قمع مسيرة منددة بجريمة اغتيال ثلاثة شهداء في مدينة نابلس.

وكان عشرات الشبان قد وصلوا إلى مدخل البيرة الشمالي، بعد دعوات للتظاهر عند نقاط التماس، تنديداً باغتيال الشهداء الثلاثة، وهم: إبراهيم النابلسي، وإسلام صبوح، وحسين جمال طه، الذين ارتقوا برصاص الاحتلال، وإصابة آخرين بجروح، وصفت سبع منها بالخطيرة.

وشيّع عشرات الآلاف من الفلسطينيين، اليوم، في مدينة نابلس وفي موكب جنائزي حاشد، جثامين شهداء نابلس، القيادي في كتائب شهداء الأقصى إبراهيم النابلسي ورفيقيه إسلام صبوح وإبراهيم طه، الذين استشهدوا صباح اليوم، خلال تصديهم لقوات الاحتلال الإسرائيلي بعد محاصرتهم في أحد المنازل في حارة الحبلة داخل بلدة نابلس القديمة. 

اخترنا لك