استشهاد الطفل مجد عرامين برصاص الاحتلال شمالي الخليل في الضفة الغربية

وزارة الصحة الفلسطينية تعلن استشهاد الطفل مجد عرامين، البالغ من العمر 14 عاماً، أمس الأحد، برصاص الاحتلال قرب بلدة سُعير شمال الخليل جنوب الضفة الغربية.

  • استشهاد الطفل مجد عرامين برصاص الاحتلال شمال الخليل
     الطفل الشهيد، مجد عرامين (وسائل إعلام محلية فلسطينية)

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الطفل، مجد عرامين، البالغ من العمر 14 عاماً، ليل أمس الأحد، برصاص الاحتلال قرب بلدة سُعير شمالي الخليل، جنوبي الضفة الغربية.

وكان "جيش" الاحتلال الإسرائيلي قد قتل الطفل عرامين متذرعاً بـ"محاولته تنفيذ عملية طعن".

وأفادت وسائل إعلامٍ محلية فلسطينية بأنّ قوات الاحتلال منعت الإسعاف الفلسطيني من إسعاف الطفل عندما كان مصاباً، حيث بقي مُلقى على الأرض ينزف حتى استشهد.

ودفع "جيش" الاحتلال بتعزيزات أمنية إلى المكان، كما فرض طوقاً أمنياً، وقام بحملة دهمٍ وتفتيش.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ عدد الشهداء في الضفة الغربية والقدس منذ السابع من أكتوبر الماضي بلغ 519 شهيداً، 200 منهم من بداية العام الحالي.

المقاومون يستهدفون قوات الاحتلال

في غضون ذلك، أفادت مراسلة الميادين بأنّ مقاومين هاجموا صباح اليوم حاجز "دوثان" العسكري غربي جنين قرب بلدة يعبد، واشتبكوا مع قوات الاحتلال.

كذلك، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنّ مقاومين استهدفوا قوات الاحتلال على حاجز سالم قرب جنين في الضفة الغربية.

بدورها، أعلنت سرايا القدس-كتيبة جنين-كفردان، أنّ مقاوميها يخوضون اشتباكات مع قوات الاحتلال المقتحمة لبلدة كفردان ويستهدفون آلياتها بالعبوات.

من جهتها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى- شباب الثأر والتحرير- طولكرم، استهداف حاجز "سنعوز" العسكري كردٍّ أولي على جرائم الاحتلال في قطاع غزة.

اقرأ أيضاً: منذ طوفان الأقصى.. حصيلة الأسرى في الضفة والقدس المحتلة تتجاوز 8,875

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك