استجابة لدعوة قائد "أنصار الله".. 24 قبيلة من محافظة شبوة توقّع صلحاً عاماً

24 قبيلة من قبائل المديريات المحررة في محافظة شبوة توقّع صلحاً عاماً لمدة عامين، استجابةً لدعوة قائد حركة أنصار الله من أجل "إنهاء الانقسام، وتحقيقاً للنفير العام في مواجهة قوى العدوان والاحتلال".

  • 24 قبيلة من محافظة شبوة توقع صلحاً عاماً لمدة عامين
    محافظ شبوة في حكومة صنعاء: وثيقة الصلح ستعمم على بقية مديريات المحافظة

وقّعت 24 قبيلة من قبائل المديريات المحررة من قبضة قوات التحالف السعودي وقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي، غرب محافظة شبوة، صلحاً عاماً لمدة عامين، وذلك "استجابةً لدعوة قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي، وتأكيداً لإنهاء الانقسام، والنفير العام لمواجهة قوى العدوان والاحتلال"، وفق ما جاء في بيان القبائل.

وأعلن محافظ شبوة في حكومة صنعاء أنَّ "توقيع وثيقة الصلح في المديريات المحررة بادرةٌ إيجابيةٌ"، مضيفاً أنها "ستعمَّم على بقية مديريات المحافظة"، ومشيراً إلى أنَّ "توقيع وثيقة الصلح في المديريات المحررة سيعزز الصمود في مواجهة قوى العدوان".

من جهته، قال الشيخ عوض العولقي، أحد مشايخ محافظة شبوة، إنَّ "وثيقة الصلح في باقي مديريات شبوة ستنطلق من مديرية بيحان، التي ستظلُّ أنموذجاً ومفتاحاً للنصر".

وفي محافظة الحديدة، في وقتٍ سابق من اليوم، أفاد مراسل الميادين في اليمن بحصوله على معلوماتٍ عن أنَّ "انسحاب القوات المدعومة إماراتياً من المناطق الجنوبية للحُديدة، التي يقودها هيثم طاهر، تمَّ بشكلٍ مفاجئٍ وغيرِ مبررٍ بالنسبة إلى القوات المتمركزة في مدينة المخا، بقيادة طارق صالح، والمدعومة هي الأخرى من الإمارات".

وأضافت المصادر أن حالة من الصدمة والإرباك والشكوك تساور قوات طارق صالح المدعومة إماراتياً، بوجود اتفاقٍ وتنسيقٍ مسبق بين قيادة القوات التي انسحبت بشكلٍ مفاجئٍ من مناطق الحديدة، ومقرّبين من الرئيس هادي.

كما دارت مواجهاتٌ عنيفةٌ بين الجيش اليمني واللجان من جهة، وقوات التحالف السعودي من جهة أخرى، في مديرية حَيْس جنوبي مدينة الحُديدة.

وأفاد مراسل الميادين بتركُّز المعارك عند خط التماس بين مديريتي الجوبة ووادي عَبيدة.

يُذكر أنَّ القوات المسلحة اليمنية تمكّنت في عملية "ربيع النصر" الأولى من تحرير مديريات بيحان وعين وعسيلان شمال غرب محافظة شبوة المحاذية لمحافظة مأرب، إضافة إلى مناطق واسعة في مديرية مَرَخَة العُليا المحاذية لمحافظة البيضاء غرب محافظة شبوة الغنية بالنفط والغاز، والواقعة على ساحل البحر العربي شرق اليمن، وذلك إثر عمليةٍ عسكريةٍ واسعةٍ نفّذتها قوات الجيش واللجان ضد قوات الرئيس هادي وحزب الإصلاح، المسنودة بطائرات التحالف السعودي.

اخترنا لك