ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار استهدف مركزاً تعليمياً في كابول
بعثة أممية تفيد بارتفاع حصيلة ضحايا انفجار انتحاري استهدف مركزاً تعليمياً غربي العاصمة الأفغانية كابول، وتبيّن أنّ أغلب الضحايا من الفتيات والشابات.
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار استهدف مركزاً تعليمياً غربي العاصمة الأفغانية كابول، الجمعة الماضية، إلى 43 قتيلاً و83 جريحاً.
وأشارت البعثة، في تغريدة عبر حسابها في "تويتر"، إلى أنّ "أغلبية الضحايا من الفتيات والشابات"، مرجحةً ارتفاع أرقام الضحايا.
وأكدت مواصلة فرق حقوق الإنسان التابعة لبعثة الأمم المتحدة "عملية التحقق في كابول".
واستهدف تفجير انتحاري مركزاً تعليمياً في منطقة داشت بارشي غربي كابول، الجمعة الماضية، في أثناء دخول الطلبة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين.
ودان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش هذا الهجوم على المركز التعليمي، واصفاً إياه بـ"الشائن"، داعياً حكومة "طالبان" إلى حماية حقوق جميع الأفغان في الوصول إلى التعليم.
ووقع انفجار آخر، صباح السبت الماضي، قرب مدرسة للفتيات في منطقة خير خانا شمالي العاصمة الأفغانية كابول.
وتسلط هذه الهجمات الضوء على التحديات الأمنية التي تواجه الحكومة التي شكلتها حركة "طالبان" لإدارة شؤون البلاد في آب/أغسطس من العام الماضي.
أفغانيات يتظاهرن ضد "الإبادة" في تفجيري كابول
وفي سياق متصل، نظّمت عشرات النساء لليوم الثاني على التوالي تظاهرات في أفغانستان للتنديد بـ"الإبادة الجماعية" لمجتمع "الهزارة"، والمطالبة بإتاحة فرص التعليم. وقامت قوات "طالبان" بتفريق التظاهرة بالعصي والطلقات النارية.
طالبان تفرق تظاهرة نسوية لأقلية الهزارة بالعصي والرصاص pic.twitter.com/jRW2iglMFK
— kassim Aljbouri (@KassimAljbouri) October 2, 2022