ابن سلمان معزياً مخبر: طهران والرياض يمكنهما ترسيم مستقبل واعد للمنطقة
ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، يتعهّد للرئيس الإيراني بالوكالة، محمد مخبر، مواصلة مسيرته في توسيع العلاقات الثنائية بين البلدين.
عزّى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الرئيس الإيراني بالوكالة، محمد مخبر، اليوم الجمعة، باستشهاد الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
وأكّد ابن سلمان لمخبر، خلال مكالمةٍ هاتفية، مواصلة مسيرته في توسيع العلاقات الثنائية بين البلدين.
ولفت ولي العهد السعودي إلى أنّ طهران والرياض تؤديان دوراً مهماً في المنطقة والعالم الإسلامي، مضيفاً أنّه "يمكن للبلدين ترسيم مستقبلٍ واعدٍ للمنطقة، من خلال تطوير علاقاتهما".
تطوير العلاقات يضمن الاستقرار
من جانبه، أكد مخبر أنّ تطوير العلاقات بدول الجوار والدول الصديقة يُعَدّ من النجاحات والاستراتيجيات المهمة للرئيس الإيراني الراحل، مضيفاً أنّ "من الصعب علينا أن نفقد رئيساً شعبياً ومجتهداً مثل رئيسي، لكن حركة البلاد لن تتغير، والثقة بين طهران والرياض ستبقى كما هي، وستتطور".
وأكّد مخبر أنّ "استمرار سياسة حسن الجوار، التي تنتهجها الحكومة الإيرانية، وتطوير العلاقات بدول المنطقة، هما الخيار الوحيد لضمان الاستقرار والازدهار".
ووصف العلاقات بين إيران والسعودية بأنّها أساسية بالنسبة إلى العالم الإسلامي، مضيفاً أنّه "على الرغم من معارضة بعض القوى، فإنّ علاقة طهران بالرياض وصلت إلى مستوىً جيد، والمنطقة في حاجةٍ ماسّة إلى توسيع هذه العلاقات".
وزار وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، العاصمة الإيرانية طهران، الأربعاء الماضي، للتعزية بالرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، ورفاقهما.
واستُشهد الرئيس الإيراني ووزير خارجيته ورفاقهما، الأحد الماضي، في حادثة تحطّم مروحية كانت تقلّهم إلى أذربيجان الشرقية، شمالي غربي إيران، لدى عودتهم من مراسم افتتاح سد مائي عند الحدود بين إیران وأذربیجان، حيث افتتح رئيسي مع نظيره الأذري، إلهام علييف، سد "قيز قلعة سي" المشترك على نهر آراس.