ائتلاف للمعارضة الغينية يعلّق التظاهرات عقب وساطة دول غربي أفريقيا

تعليق التظاهرات في غينيا، لمدة أسبوع، في أعقاب اشتباكات دامية، ودعوة إلى الهدوء وجّهها تكتل لدول غربي أفريقيا.

  • عناصر للشرطة الغينية (أرشيف)
    عناصر للشرطة الغينية (أرشيف)

أعلن ائتلاف للمعارضة الغينية، اليوم السبت، تعليق التظاهرات لأسبوع في أعقاب اشتباكات دامية، ودعوة وجّهها تكتل لدول غربي أفريقيا إلى الهدوء.

وقال تحالف "الجبهة الوطنية للدفاع عن الدستور"، وهو ائتلاف مهمّ من الأحزاب والنقابات ومنظّمات المجتمع المدنيّ، إنّ "عناصر من الدرك اعتقلوا منسق الجبهة عمر سيلا".

وتمّ توقيف سيلا في منزله ليل الجمعة السبت، و"اقتيد إلى جهة مجهولة"، وفق ما ذكر محامي الجبهة عبد الله كيتا لوكالة "فرانس برس".

وقالت الجبهة، في بيان، إنّها تحدثت ليلاً إلى الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غربي أفريقيا (إيكواس)، أومارو سيسوكو إمبالو، رئيس غينيا بيساو، ووافقت على طلبه تعليق الاحتجاجات، مدةَ أسبوع.

وأضاف البيان أن "الهدف الوحيد من الهدنة هو إعطاء فرصة لوساطة إيكواس من أجل إيجاد مخرج ملائم للأزمة في غينيا".

وشهدت الدولة الواقعة في غربي أفريقيا اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن ومتظاهرين يحتجون على خطط المجلس العسكري لتسليم السلطة إلى مدنيين في غضون ثلاثة أعوام.

وقالت السلطات إنّ شخصاً قُتل في العاصمة كوناكري الجمعة، لكن "الجبهة الوطنية للدفاع عن الدستور" أعلنت حصيلة من أربعة قتلى. واُفيد الخميس بوفاة في كوناكري.

ودعا تحالف كبير من الأحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني في غينيا، في الـ22 من تموز/يوليو الجاري، إلى التظاهر ضد المجلس العسكري الحاكم، في تحدٍّ لقرار الحظر الذي فرضته السلطات الجديدة.

ووُجهت دعوة إلى التظاهر في الرابع من آب/أغسطس، لإدانة "الإدارة الأحادية للمرحلة الانتقالية" من جانب المجلس العسكري الذي حظر جميع التظاهرات السياسية حتى الحملة الانتخابية المقبلة.

وتتولى حكومة يهيمن عليها الجيش، برئاسة الكولونيل مامادي دومبويا، السلطة في غينيا منذ أيلول/سبتمبر 2021، في أعقاب إطاحة الرئيس السابق ألفا كوندي.

ورفضت مجموعة "إيكواس" اقتراح المجلس العسكري تسليم السلطة إلى مدنيين في غضون ثلاثة أعوام.

اخترنا لك