إيران: لن نقدم أي سلاح لاستخدامه في حرب أوكرانيا
وزير الخارجية الإيراني حسین أمیر عبد اللهيان يصرّح بأنّ تسليح أيّ طرفٍ من أطراف الأزمة في أوكرانيا سيؤدى إلى إطالة أمد الحرب.
أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسین أمیر عبد اللهيان، اليوم السبت، أنّ طهران لن تقدم أيّ سلاح لاستخدامه في حرب أوكرانيا لأيّ طرفٍ على الإطلاق.
وتبادل أمير عبد اللهيان في محادثةٍ هاتفية مع وزير خارجية البرتغال جواو غوميز كرافينيو، وجهات النظر حول القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية وكذلك القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقدّم وزير الخارجية الإيراني شرحاً حول المفاوضات التي جرت في نيويورك والمحادثات البنّاءة بين رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيراني، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكداً "ضرورة إنهاء اتهامات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد إيران".
وفيما يتعلق بأوكرانيا، أشار أمير عبد اللهيان إلى أنّ "إيران لن تقدّم أيّ سلاحٍ لاستخدامه في حرب أوكرانيا"، معرباً عن اعتقاده بأنّ تسليح أيّ طرفٍ من أطراف الأزمة سيؤدى إلى إطالة أمد الحرب.
ولفت إلى أنّ إيران "لن تعتبر الحرب الطريق الصحيح سواء في أوكرانيا أو في أفغانستان أو في سوريا أو في اليمن".
ونشرت الولايات المتحدة الأميركية أخباراً تضليلية، بحسب روسيا وإيران، حول صفقة مسيّرات إيرانية بين طهران وموسكو، الأمر الذي نفاه البلدان.
بعض الدول تحرّض على الإرهاب في إيران
وعن أعمال الشغب في إيران، أوضح وزير الخارجية أنّ "بعض الدول في تصريحاتها التدخُليّة ترى أنّ أعمال الشغب والنشاطات الإرهابية أشبه بالاحتجاجات، وفي الواقع هي تحرّض الإرهابيين".
وتابع: "هناك بعض الدول تحدثت عن إصدار قرار أو فرض عقوبات على إيران، وفي حال القيام بمثل هذا الإجراءات ستتخذ إيران التدابير اللازمة".
بدوره، شدد وزير الخارجية البرتغالي جواو غوميز كرافينيو على "التاريخ الطويل للعلاقات الجيدة بين البلدين"، مرحباً بـ"مواقف وإجراءات إيران في استمرار المفاوضات النووية وخاصّة التفاعل الأوسع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأعرب كرافينيو عن تعاطفه مع أسر ضحايا الأحداث الأخيرة، بمن فيهم قوى الأمن الداخلي في إيران.