إيران: اقتحام الأقصى ضمن مشروع الصهاينة العالمي للاعتداء على مقدساتنا
إيران تدين اقتحام وزير "الأمن القومي" في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى، لافتةً إلى أنّ الاقتحام يتمّ ضمن مشروع الصهاينة العالمي للاعتداء على المقدسات الإسلامية.
دانت إيران، اليوم الخميس، اقتحام وزير "الأمن القومي" في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى، لافتةً إلى أنّ الاقتحام يتم ضمن مشروع الصهاينة العالمي للاعتداء على المقدسات الإسلامية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، عبر منصة "ْx"، المعروفة سابقاً بـ"تويتر"، إنّ "مشروع الصهاينة العالمي للاعتداء على المقدسات الإسلامية يتمّ بدءاً من التصرفات الشريرة متمثلةً بإحراق القرآن الكريم، وصولاً إلى تدنيس القبلة الأولى للمسلمين".
پروژه جهانی صهیونیستها برای تعرض به مقدسات اسلامی؛
— Nasser Kanaani (@IRIMFA_SPOX) July 27, 2023
از اقدامات شرارت بار در #آتش_زدن_قرآن_کریم، تا هتک حرمت قبله نخست مسلمین؛
حضور خباثتآمیز وزیر کابینه صهیونیستها در #مسجدالاقصی اقدامی دیگر در روند تعدّی به مقدسات اسلامی و جریحهدار کردن احساسات مسلمین جهان بوده
و محکوم است. pic.twitter.com/v173uAF9sD
وأضاف المتحدث الإيراني أن "الوجود الخبيث لوزير الحكومة الصهيونية في المسجد الأقصى تصرف آخر في عملية الاعتداء على المقدسات الإسلامية، وجرح لمشاعر المسلمين حول العالم، وهو أمر يجب أن يُدان".
فيما تؤمن "شرطة" الاحتلال اقتحامات المستوطنين إلى داخل باحات #المسجد_الأقصى.. عند أبوابه يقف المئات من المصلين الفلسطينين ويحرمون من الدخول والصلاة
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 27, 2023
تقرير: هناء محاميد #فلسطين @HanaaMahamed pic.twitter.com/EYW8J5Ijt7
واليوم، اقتحم مستوطنون، بقيادة بن غفير، المسجد الأقصى، فيما يُسمى "ذكرى خراب الهيكل" المزعوم.
وبدأ عشرات المستوطنين، مساء أمس الأربعاء، رفقة بن غفير، اقتحام البلدة القديمة في القدس للمشاركة في مسيرة الأعلام الإسرائيلية الاستفزازية.
وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة داخل البلدة القديمة منذ ساعات الفجر الأولى، تمهيداً لتأمين الاقتحامات للمستوطنين، وأغلقت محيط باب العمود في القدس المحتلة، حيث وصل مئات المستوطنين، وبينهم عشرات المسلحين، وسط هتافات عنصرية.
في غضون ذلك، احتشدت مجموعة من المرابطين والمرابطات داخل الأقصى، حيث صدحوا بالتكبيرات، في محاولات للتصدي لاقتحامات المستوطنين. وانتشرت الدعوات الواسعة في الضفة الغربية والقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 إلى التصدي لـ"مسيرة الأعلام" في القدس المحتلة واقتحامات المستوطنين للأقصى، عبر شدّ الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك، اليوم الخميس.