إيران: حرس الثورة يبدأ مناورات عسكرية تكتيكية في محافظة كرمان
القوات البرية التابعة لحرس الثورة الإيراني تبدأ مناورات عسكرية تكتيكية في محافظة كرمان وسط البلاد لتقييم قدراتها القتالية والدفاعية والعملياتية.
-
المناورات انطلقت تحت رعاية رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري
بدأت، اليوم الثلاثاء، المناورات التكتيكية للقوات البرية التابعة لحرس الثورة الإيراني، في محافظة كرمان وسط البلاد، تحت رعاية رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، اللواء محمد باقري.
وأفادت وكالة "مهر" للأنباء، "بتركيز المناورة على قييم القدرات القتالية والدفاعية والعملياتية للقوات المتمركزة في المحافظة، والتي شارك فيها لواء ذو الفقار الميكانيكي 38، ولواء صاحب الزمان، ومجموعة الصاعقة 65 المدفعية والصاروخية، وفرقة ثار الله العملياتية 41".
🔴انطلاق مناورة تكتيكية للقوة البرية لحـ..رس الثـ.ورة الإسلامية في محافظة #كرمان جنوب شرق #إيران ...👇https://t.co/P6cjNTRNew#صباح_الخير #عزيز_يا_يمن #اليمن #المستشفى_الإندونيسي #مريم_المقدسة pic.twitter.com/6CN199Alk4
— وكالة مهر للأنباء (@mehrnewsarabic) November 21, 2023
وضمن المناورات، أكّد باقري أنّ "صمود الشعب وقوة المقاتلين في جبهة المقاومة ستنتصر فلسطين قريباً"، مشدداً على أنّ "الكيان الصهيوني يعيش حالياً أيامه الأخيرة وهزيمته أمر قطعي".
وأضاف أنّه "لو خُيّل للعدو أنّنا تراجعنا ذرة واحدة عن مسيرتنا لما تردد في الهجوم على إيران"، مشيراً إلى أنّ "القوات المسلحة الإيرانية تمضي في مسير التطور والتكنولوجيا".
وكان رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة قد وصل محافظة كرمان، أمس الإثنين، من أجل تقييم وإجراء مسح ميداني للوحدات العسكرية ووحدات إنفاذ القانون الموجودة في المحافظة كرمان.
وصرّح باقري بأنّ "دماء الشهيد سليماني لا تزال تغلي"، وأنّ "شباب الدول الإسلامية ومحور المقاومة لن يجلسوا مكتوفي الأيدي، ولن يسمحوا لأن تبقى أي جبهة من الاستكبار في العالم"، قائلاً إنّ "على الأعداء أن يعلموا ذلك".
وشدّد على أنّ "العالم كله يرى اليوم أنّ الغرس الذي زرعه الشهيد سليماني أصبح اليوم شجرة قوية، تقاوم وستقتلع الصهاينة".
وفي وقتٍ سابق، قال باقري إنّه "لن يتمكن أحد من الوقوف في وجه الشعوب المسلمة وقوى المقاومة إذا ضاق صبرها من وحشية الاحتلال".
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال قصفه على مناطق قطاع غزة من جنوبه إلى شماله لليوم الـ 45 على التوالي، مرتكباً مجازر دامية بحق المدنيين، في ظل نفاد مخزون الدواء وعدم توفر المياه والكهرباء.
