إيران والسعودية تحضران لاجتماع على مستوى وزيري الخارجية
بعد إعلان الاتفاق السعودي الإيراني في بكين الشهر الماضي، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يكشف أنّه سيهاتف نظيره السعودي فيصل بن فرحان لترتيب موعد ومكان اللقاء المرتقب بينهما.
-
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان
كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أنّه سيجري مشاورات مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان هاتفياً، خلال الساعات الـ 48 المقبلة، لوضع اللمسات الأخيرة على موعد ومكان الاجتماع بينهما.
وزير الخارجية الإيراني ردّ على التكهنات إزاء موعد ومكان لقائه مع نظيره السعودي، وذلك في تصريح صحافي، اليوم السبت، على هامش المشاركة في الاحتفال الوطني للعلم وإحياء ذكرى 1 نيسان/أبريل (يوم التصويت لتاسيس الجمهورية الإسلامية عام 1979)، قائلاً: "سوف أتحدث وأتشاور مع نظيري السعودي خلال الساعات الـ 48 المقبلة، وخلالها سنتفق على موعد ومكان اجتماعنا".
وأشار أمير عبد اللهيان إلى أنّ المباحثات التي جرت في بكين وانتهت إلى هذا الاتفاق وانصبّ التركيز فيها على القضايا الأمنية وبعض الثغرات والتوترات، جرى خلالها "العمل على تبديد سوء الفهم والمشاكل التي كانت موجودة بين الطرفين"، لافتاً إلى أنه جرى عقد 5 جولات من المحادثات في بغداد و3 في مسقط، قبل المباحثات التي رعتها الصين.
وزير الخارجية الإيراني شدد على أنّه "لا بد من الاهتمام بالعمل على تطبيق تفاصيل الاتفاق والسعي للإيفاء بها"، وكذلك تبادل دعوات الزيارات التي جرت بين الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
يذكر أنّه بعد الاتفاق الإيراني السعودي الأخير في العاصمة الصينية بكين، أجرى وزيرا الخارجية الايراني والسعودي اتصالين هاتفيين بينهما واتفقا على عقد لقاء بينهما خلال شهر رمضان.
وكانت السعودية وإيران قد أعلنتا، في بيان مشترك، الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتي البلدين وممثلياتهما في غضون شهرين، وذلك بعد محادثات برعاية صينية في منتصف آذار/مارس الماضي.
