إيران تفتح حدودها البرية مجدداً مع العراق بعد يومين من الإغلاق
بعد إغلاق كل منافذها الحدودية مع العراق بسبب الاضطرابات التي شهدتها البلاد، إيران تعيد فتح المنافذ الأربعة.
-
إيران تفتح حدودها البرية مجدداً مع العراق بعد يومين من الإغلاق
أفادت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا)، اليوم الأربعاء، بأنّ المنافذ الحدودية الأربعة بين إيران والعراق، استأنفت عملها، بعد توقفها يومين، من جراء الاضطرابات التي شهدها العراق.
وذكرت الوكالة أنّ منافذ مهران، وخسروي، وشلمجه، وجذابة، الحدودية مع العراق، عاودت نشاطها من أجل توافد الزوار إلى العتبات المقدسة، وذلك بعد أن سادت حالة من الهدوء في العراق.
وكانت إيران قد أغلقت كل منافذها الحدودية مع العراق؛ بسبب أحداث شهدتها العاصمة بغداد، وعدد من المحافظات العراقية، خلال اليومين الماضيين، بعد إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزاله العمل السياسي.
وقال المساعد السياسي لوزير الداخلية الإيراني، مجيد مير أحمدي، إنّ المنافذ الحدودية البرية بين إيران والعراق تم فتحها بدءاً من صباح اليوم.
وفي الجانب العراقي، أعلن رئيس هيئة المنافذ الحدودية في العراق عمر الوائلي، أمس الثلاثاء، استئناف دخول "زوار الأربعينية" من المنافذ.
وقال الوائلي، في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه "تم استئناف دخول الزوار من المنافذ المشمولة بالزيارة الأربعينية".
هذا وأكّدت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم أمس الثلاثاء، أنّ "الحل الوحيد لخروج العراق من الأزمة هو اللجوء إلى الحوار واحترام المؤسسات القانونية والالتزام بالدستور".
كما أكّدت أنّ طهران "تريد عراقاً مستقراً وآمناً وقوياً، ويؤدي دوراً بناءً في تطورات المنطقة".
وقبل ذلك، شدد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، خلال لقائه وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، على أنّ "الأمن والاستقرار في العراق ممكنان فقط بالحوار بين جميع التيارات السياسية، على أساس الدستور، وبغرض التفاهم على تأليف حكومة جديدة، لحلّ مشكلات الشعب العراقي"، مشيراً إلى أنّ "دور المرجعية مهم جداً" في هذا الصدد.
