إيذاناً ببدء"عشرة الفجر".. رئيسي: الثورة الإيرانية ستبقى خالدة
المرشد الإيراني السيد علي خامنئي والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزراء حكومته يزورون مرقد قائد الثورة الإمام الخميني، تزامناً مع عيد الثورة الإسلامية الـ44، ورئيسي يشير إلى أن الثورة "بقيت خالدة" رغم محاولات "الأعداء" لمحو قيمها.
زار المرشد الإيراني السيد علي خامنئي والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزراء حكومته، صباح اليوم الثلاثاء، مرقد الإمام الخميني جنوب العاصمة طهران، إيذاناً ببدء مراسم احتفالات الذكرى السنوية الـ44 لانتصار الثورة الإسلامية في اليوم الأول من أيام "عشرة الفجر".
و"عشرة الفجر" هي عنوان يطلق على الأيام العشرة التي يحتفي بها الإيرانيون لمناسبة ذكرى عودة الإمام الخميني من فرنسا إلى طهران، والتي كان نتيجتها انتصار الثورة في عام 1979.
على أعتاب عشرة الفجر والذكرى السنويّة الرابعة والأربعين للانتصار العظيم الذي حقّقته الثورة الإسلاميّة، زار قائد الثورة الإسلاميّة صباح اليوم الثلاثاء 31/1/2023 حرم الإمام الخميني (قده) تكريماً لذكرى المؤسس الراحل لجمهوريّة إيران الإسلاميّة.#عيد_الثورة_الإسلامية pic.twitter.com/cbiPJxOCSd
— موقع الإمام الخامنئي (@site_khamenei) January 31, 2023
وجدّد السيد خامنئي ورئيسي ووزراء حكومته، يوم أمس الاثنين، عشية عيد الثورة الإسلامية، البيعة لمبادئ الثورة.
وقال رئيسي في كلمةٍ بالتزامن مع بدء مراسم الاحتفالات: "رغم استمرار المؤامرات وفتن الأعداء التي تسعى إلى محو قيم الثورة الإسلامية، فإن الثورة في إيران بقيت وستبقى خالدة".
وأشار إلى أن "الثورة الإسلامية الإيرانية بقيادة الإمام الخميني تتجلى في العالم أكثر فأكثر، الأمر الذي يستحق النظر فيه".
وشدّد رئيسي على مهمة المسؤولين في تعزيز "الأمل في نفوس الإيرانيين، والتصدي لمؤامرات الأعداء التي تسعى إلى تثبيت اليأس بين الشعب".
وأضاف: "الشعب الإيراني يحتاج إلى الأمان، ويطالب بالعدالة، وكل عمل أو كلام يبث الأمل في نفوس المواطنين هو في إطار إستراتيجية النظام الإيراني".
ولفت رئيسي إلى أن "الإمام الخميني کان يؤمن بالشعب، ويجب أن نتمسك بإرادة الشعب ومطالبه ورغباته".