إنزال للتحالف الدولي يقتل وجيهاً من العشائر العربية في ريف دير الزور
بذريعة وجود خلايا لتنظيم "داعش" داخل أحد المنازل في قرية الدحلة، التحالف الدولي وعناصر من تنظيم "قسد" ينفذون إنزالاً ومداهمات استهدفت القرية في ريف دير الزور.
صعّد التحالف الدولي حملاته ضد المناطق التي تقطن فيها العشائر العربية، في المنطقة الممتدة من جنوبي الحسكة وصولاً إلى بلدة الباغوز في أقصى الريف الشمالي الشرقي عند الحدود السورية العراقية، بعد أنباء عن وصول عناصر فارّين من سجن الثانوية الصناعية في مدينة الحسكة.
ونفّذ التحالف الدولي مع عناصر من تنظيم "قوات سوريا الديمقراطية" ("قسد") إنزالاً ومداهمات استهدفت قرية الدحلة في ريف دير الزور، بذريعة وجود خلايا لتنظيم "داعش" داخل أحد المنازل في القرية.
وأطلق عناصر التحالف الرصاص الحي على قاطني المنزل، الأمر الذي أدى إلى مقتل إبراهيم خلف العمار، وهو أحد وجهاء قبيلة البكارة، وهو مدني ويعمل في تجارة الأسمدة.
وعادة، تداهم قوات التحالف و"قسد" منازل المدنيين في المنطقة، وتلقي القبض على عدة أشخاص، لتفرج عنهم بعد أيام قليلة، بعد ثبوت أيّ صلة لهم بتنظيم "داعش".
ويتّهم عدد من شيوخ العشائر ووجهائهم "قسد" بالعمل على فرض سطوتها الأمنية على مناطقهم، من خلال توجيه اتهامات إليهم بالانتماء إلى تنظيم "داعش"، الأمر الذي يمكّنها من مهاجمة المنطقة من دون أي رادع.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت مصادر الميادين بأنّ قوات التحالف الدولي، وعناصر من "قسد"، يعملون على نقل مجموعات كبيرة من سجناء تنظيم "داعش" من سجون دير الزور إلى سجون في محافظة الحسكة.