إعلام رسمي: الجيش الإثيوبي يسيطر على تشيفرا في إقليم عفر
هيئة الإذاعة الإثيوبية تقول إن الجيش الإثيوبي سيطر على مدينة تشيفرا في إقليم عفر، في أول منطقة يستعيد السيطرة عليها من قوات تيغراي منذ ظهور رئيس الوزراء أبي أحمد على جبهة القتال قبل يومين.
قالت هيئة الإذاعة الإثيوبية، اليوم الأحد، إن الجيش الإثيوبي سيطر على مدينة تشيفرا في إقليم عفر، في أول منطقة يستعيد السيطرة عليها من قوات تيغراي، منذ ظهور رئيس الوزراء أبي أحمد على جبهة القتال قبل يومين.
وكانت "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" استولت على تشيفرا، التي تقع على الحدود بين إقليمي عفر في شمال البلاد وأمهرة بعد احتدام القتال الشهر الماضي، بين القوات الإثيوبية وقوات موالية للجبهة.
وقالت هيئة الإذاعة الإثيوبية في حسابها على "تويتر" إن "قوات الدفاع الإثيوبية وقوات عفر الخاصة سيطرتا على تشيفرا".
Breaking: Ethiopian Defense Forces and Afar Special Forces have Controlled Chifra.#NoMore#EthiopiaPrevails pic.twitter.com/J7OT4oN50K
— EBC News (@ebczena) November 28, 2021
ولم يرد كلّ من ليجيسي تولو، المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، وجيتاشيو رضا، المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، على الفور، على طلبين للتعليق.
وتقع تشيفرا غربي بلدة ميللي، التي تحاول قوات تيغراي الاستيلاء عليها منذ أسابيع، لأنها تقع على الطريق السريع الذي يربط بين إثيوبيا وميناء جيبوتي الرئيسي في منطقة القرن الأفريقي.
وذكرت محطة "فانا" التلفزيونية التابعة للدولة، يوم الجمعة، أن أبي أحمد توجه إلى خط الجبهة الأمامي مع الجيش الذي يقاتل قوات تيغراي في منطقة عفر شمال شرق البلاد.
وقال أبي في تصريحات بُثت يوم الجمعة إن "معنويات الجيش مرتفعة للغاية"، وتعهّد بفرض السيطرة على مدينة تشيفرا على الحدود بين إقليمي تيغراي وعفر "اليوم".
#Ethiopia: National army jointly with the #Afar Special Force has taken control of strategic town of #Chifra pic.twitter.com/Qd9IMz8UZ5
— FBC (Fana Broadcasting Corporate S.C.) (@fanatelevision) November 28, 2021
وتعرّضت قوات تيغراي للهزيمة في البداية، لكنها استعادت السيطرة على معظم المنطقة في تموز/يوليو، وزحفت إلى منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين، الأمر الذي أدى إلى نزوح مئات آلاف آخرين.
وكان مقاتلو الجبهة استعادوا، في حزيران/يونيو الفائت، معظم مناطق الإقليم، وواصلوا هجومهم في منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين، مهدّدين بالزحف نحو العاصمة، وسط تخوفات من تقسيم البلاد وحدوث أزمة إنسانية.