"إعلام الأسرى": وضع الأسير هشام أبو هواش الصحي خطر جداً

الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ141 على التوالي، ومكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين يؤكّد من جديد أن وضع الأسير الصحي خطير جداً.

  • الأسير هشام أبو هواش يقبع في المستشفى في وضع صحي خطير جداً (صورة أرشيفية).
    الأسير هشام أبو هواش يقبع في المستشفى في وضع صحي خطير جداً 

أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، مواصلة الأسير هشام أبو هواش إضرابه عن الطعام لليوم الـ141 على التوالي ضدّ اعتقاله الإداري، مؤكداً أن وضعه الصحي خطير جداً.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال يواصلون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم الرابع على التوالي للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري تحت شعار "قرارنا حرية".

وأكّد رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، اليوم الثلاثاء، أن "التوصيف الطبي للأسير هشام أبو هواش في اليوم الـ141 لإضرابه عن الطعام أنه قد يستشهد في أي لحظة هو الصحيح، خاصة أن لا تدهور جديد قد يحدث على حالته كون أن التدهور الكبير قد حصل" ، مضيفاً: "نحن في أقرب نقطة لاستشهاده وهو ما يزعج الجميع ويخلق حالة التوتر".

واعتبر فارس أن البيان الذي صدر عن الاتحاد الاوروبي بالأمس "لا يرتقي للموقف ولكنهم طالبوا والصليب الأحمر طالب قبلهم وأصبحت قضية هشام مجلجلة"، آملاً أن يكون التحرّك بشكل سريع.

وأبدى الاتحاد الأوروبي، الإثنين، قلقه إزاء الحالة الصحية للأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام هشام أبو هواش، مطالباً "إسرائيل" بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.

بالتوازي، عمّ الإضراب الشامل، الثلاثاء، بلدة دورا، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، تضامناً مع الأسير هشام أبو هواش.

وأغلقت المحال التجارية والمؤسسات الأهلية والرسمية أبوابها، تضامناً مع أبو هواش.

وكانت القوى الوطنية والإسلامية، في بلدة دورا، مسقط رأس أبو هواش، قد دعت إلى إضراب عام يشمل كافة مناحي الحياة الثلاثاء، مطالبين بالإفراج عنه.

ونددت القوى بـ"التعنت الإسرائيلي"، ورفض الإفراج عن الأسير وإلغاء قرار حبسه الإداري.

وقالت إن "إسرائيل" تخطط لاغتيال الأسير "على مرأى ومسمع العالم".

بدوره، قال سعيد أبو هواش (شقيق الأسير)، إن أخيه في "وضع صحي حرج للغاية، حيث فقد القدرة على الكلام والسمع والنظر، وتشير أن تقارير طبية إلى وجود مخاوف حقيقية من تلف قد أصاب أعضائه الداخلية".

ودعا أبو هواش، جماهير الشعب الفلسطيني، إلى "الخروج إلى الشوارع نصرة لشقيقه وللأسرى".

هذا وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أمس أن الوضع الصحي للأسير هشام أبو هواش، يتراجع بشكل خطير، ويتحدث الأطباء عن إمكانية وفاته بشكل مفاجئ.

كذلك أفادت مصادر الميادين أمس بأنّ رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس"، إسماعيل هنية، والأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي"، زياد النخالة "تباحثا هاتفياً في تطورات إضراب الأسير هشام أبو هواش".

ولفتت المصادر إلى أن القادة أكدوا أن "التصعيد سيكون سيد الموقف إذا تعرّض الأسير أبو هواش للموت".

وأكّدت مراسلة الميادين أمس أنّ "الأسير أبو هواش في غرفته في المستشفى، وحالته صعبة للغاية، وهو في حالة غيبوبة متقطّعة منذ أول من أمس، ويواجه خطر الاستشهاد في أي لحظة". 

نضال مستمر لسنوات ما يلبث أن يخبو أو يهدأ قليلاً إلا وتشعله ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلية بحق أسرى هم بالأساس مناضلون من أجل الحرية والتحرر.. اليوم معركة جديدة-قديمة لانتزاع الحقوق، معركة الأمعاء الخاوية..

اخترنا لك