إعلام إسرائيلي: مساعٍ أميركية إسرائيلية من أجل ضم الأردن إلى "منتدى النقب"
وسائل إعلام إسرائيلية تفيد بأنّ أعضاء "منتدى النقب" ولا سيما الولايات المتحدة لم يتخلوا عن محاولات إقناع الأردن بالانضمام إلى المنتدى.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، بوجود مساعٍ أميركية إسرائيلية من أجل ضم الأردن إلى "منتدى النقب".
وقالت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" إنّه في الوقت الذي تستعد دول "منتدى النقب" لعقد اجتماعاتها المقبلة، تكثفت الجهود من أجل ضم الأردن، حسبما قال دبلوماسيون أميركيون وآخرون من الشرق الأوسط.
وأضافت أنّه "في حين لم يتم تحديد المواعيد، تستعد الإمارات لاستضافة مجموعات عمل منتدى النقب في تشرين الثاني/نوفمبر"، وأنّ "المغرب يستعد لاستضافة الاجتماع الوزاري السنوي الثاني في كانون الثاني/يناير المقبل".
وتابعت الصحيفة أنّ "مسؤولين أردنيين أشاروا إلى أنّهم غير مستعدين للانضمام إلى منتدى النقب طالما أنّ الفلسطينيين ليسوا على الطاولة"، وأشارت إلى أنّه "بالرغم من المعركة الشاقة، فإنّ أعضاء منتدى النقب، ولا سيما الولايات المتحدة، لم يتخلوا عن إقناع الأردن بالانضمام".
ولفتت أيضاً إلى أنّ "أحد الدبلوماسيين العرب أكد أنّ الأردن مهم بشكل خاص، لأنّ إضافته ستظهر أنّ منتدى النقب لا يتطلع إلى تجاوز القضية الفلسطينية".
واعتبر الدبلوماسي أنّ "جميع الأعضاء لا يهتمون بالقضية الفلسطينية بالقدر نفسه، لذا فإنّ وجود دولة مثل الأردن على الطاولة سيضمن أنّ القضية ستبقى دائماً على جدول الأعمال".
وأشارت الصحيفة إلى أن من بين المقترحات التي تم تقييمها في الأشهر الأخيرة، انضمام ممثّلين من الأردن والسلطة الفلسطينية إلى مجموعات العمل كمراقبين، مضيفةً أنّ "إسرائيل" أعربت عن معارضتها لانضمام الفلسطينيين إلى اللجنة التوجيهية الأعلى رتبة.
وفي آذار/مارس الماضي، عقدت "إسرائيل" ما عرف بـ"منتدى النقب" في منتجع "سديه بوكر" في النقب بحضور وزراء خارجية دول الولايات المتحدة والإمارات والمغرب والبحرين، ووصفها الإعلام الإسرائيلي بأنّها "قمة دبلوماسية تاريخية". وعُقد المنتدى بناءً على دعوة من رئيس حكومة الاحتلال يائير لبيد، الذي كان وزيراً للخارجية الإسرائيلية حينها.
اقرأ أيضاً: لقاء النقب.. ماذا تريد "إسرائيل"؟