إعلام إسرائيلي: طعن دبلوماسي إسرائيلي في الصين
دبلوماسي "إسرائيلي" يتعرّض لعملية طعن في العاصمة الصينية بكين، وتحذيرات تلاحق الإسرائيليين في الخارج.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بتعرّض دبلوماسي "إسرائيلي" لعملية طعن في العاصمة الصينية بكين.
وقالت صحيفة"يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إنّ "موظفاً إسرائيلياً في السفارة في بكين، تعرض اليوم الجمعة خارج منطقة السفارة لعملية طعن".
في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ السلطات تحذّر "الإسرائيليين في أنحاء العالم بضرورة توخي الحيطة والحذر" إزاء التظاهرات المنددة بـ "إسرائيل".
ووُجهت دعوات إلى الشعوب العربية وأحرار العالم لجعل اليوم الجمعة، يوماً للغضب الشعبي وإسناداً للمقاومة في فلسطين، ضد وحشية الاحتلال وحرب الإبادة، التي أعلنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة.
وقبل يومين، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، النفير العام يوم الجمعة المقبل في "جمعة طوفان الأقصى" في العالم العربي والإسلامي، نصرة للقدس والأقصى وغزة.
ودعت أحرار العالم إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، قائلةً إن يوم الجمعة هو يوم لحشد التأييد والدعم والمشاركة.
وفي 8 من الشهر الحالي، قُتل 3 إسرائيليين على الأقل من جراء إطلاق عنصر من الشرطة المصرية النار عليهم في منطقة عمود السواري في الإسكندرية شمالي مصر.
وحينها، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن الخارجية إعلانها حالةَ تأهّبٍ قصوى في جميع السفارات الإسرائيلية حول العالم عقب الأحداث الدائرة في المستوطنات المحيطة بقطاع غزّة.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ تعليماتٍ صدرت إلى جميع السفراء في العالم بعدم الخروج من المنزل من دون الحصول على إذنٍ من الأجهزة الأمنية.
ودعت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي إلى توخي الحذر في الوقت الحالي في داخل "إسرائيل" وخارجها، ولا سيما مع وجود حالة استثنائية (عملية طوفان الأقصى).
وأقرّت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمقتل نحو 1500 مستوطن إسرائيلي، من بينهم قيادات في "الجيش" والشرطة الإسرائيليين، وجرح أكثر من 3400 آخرين، بينهم عشرات الحالات الحرجة، في ظل استمرار ملحمة "طوفان الأقصى".
يأتي ذلك في وقتٍ تتواصل عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية قبل أيام.