إعلام إسرائيلي: سلاح الجو يجري مناورات تحاكي ضرب منشآت نووية إيرانية

صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تذكر أنّ "العشرات من مقاتلات سلاح الجو التابع للاحتلال الإسرائيلي تقوم بمناورات جوية فوق البحر الأبيض المتوسط، في محاكاة لضرب منشآت نووية إيرانية".

  • سلاح الجو الإسرائيلي يحاكي ضربة واسعة النطاق على المنشآت النووية الإيرانية
    قالت الصحيفة إنّ "التدريبات تضمّنت تحليقاً بعيد المدى".

ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنّ العشرات من مقاتلات سلاح الجو التابع للاحتلال الإسرائيلي أجرت مناورات جوية فوق البحر الأبيض المتوسط ​​مساء أمس الثلاثاء، في محاكاة لضرب منشآت نووية إيرانية.

وقالت الصحيفة: "التدريبات تضمّنت تحليقاً بعيد المدى، وتزويد الطائرات بالوقود في الجو، وضرب أهداف بعيدة بحسب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي".

وأضافت الصحيفة أنها علمت في وقت سابق من هذا الشهر أنّ "التدريبات - كجزء من التدريبات العسكرية الرئيسية لمناورة مركبات النار - ستحاكي ضربة واسعة النطاق في إيران، بما في ذلك ضد منشآتها النووية"، مشيرةً إلى أنه "في ضوء تزايد حالة عدم اليقين بشأن عودة إيران إلى الاتفاق النووي، شهد العام الماضي تكثيف قوات الدفاع الإسرائيلية لجهودها للإعداد لتهديد عسكري ذي مصداقية ضد منشآت طهران النووية".

وتابعت: "مسؤولو الأمن الإسرائيليون يقدّرون أنه في حين أن بعض جوانب خطط الضربات الجوية للقوات الجوية الإسرائيلية، والتي لا تزال في مراحلها الأولى، يمكن أن تكون جاهزة في غضون فترة زمنية قصيرة، فإن البعض الآخر قد يستغرق أكثر من عام ليصبح قابلاً للتنفيذ بشكل كامل".

وأردفت الصحيفة: "إضافة إلى الاضطرار إلى إيجاد طرق لضرب المنشآت الإيرانية المدفونة في أعماق الأرض، سيتعيّن على سلاح الجو الإسرائيلي التعامل مع الدفاعات الجوية الإيرانية المتطورة بنحو متزايد من أجل تنفيذ مثل هذه الضربة، كما سيتعيّن عليها الاستعداد لردّ انتقامي متوقّع ضد إسرائيل من قبل إيران وحلفائها في جميع أنحاء المنطقة".

وأشارت إلى أنه وفقاً لأخبار القناة "13" الإسرائيلية، "كان من المفترض أن تعمل القوات الجوية الأميركية كقوّة مكمّلة بطائرات للتزوّد بالوقود أثناء التدريبات"، لافتةً إلى أن جيش الاحتلال "لم يؤكد النبأ، ونفت القيادة المركزية الأميركية ذلك، قائلةً إنه لا يوجد تدخل عسكري أميركي مباشر في تلك التدريبات، كما نفى متحدث باسم البنتاغون أن وزارة الدفاع كانت مشارِكة مباشرة في التدريبات، وفقاً لمجلة The War Zone".

هذا وأكدت الصحيفة أن وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس "حضر جزءاً آخر من تدريبات مركبات النار التي تجري في قبرص، والتي تهدف إلى محاكاة القتال ضد حزب الله في لبنان"، مضيفةً: "من بين أمور أخرى، كانت التدريبات في قبرص تحاكي إجلاء الجنود المصابين بطائرة هليكوبتر وإسقاط معدات لوجستية بأسراب نقل ثقيلة، وفقاً للجيش الإسرائيلي".

يُشار إلى أن المناورة التي يجريها جيش الاحتلال الإسرائيلي بعنوان "مركبات النار" تهدف إلى رفع جاهزيته لحرب مستمرة ومتعددة الجبهات تتضمن التدرب في قبرص على سيناريو يحاكي غزو لبنان.

اخترنا لك