إعلام إسرائيلي: رحلة تدريبية في سلاح الجو كادت أن تتحول إلى كارثة
وسائل إعلام إسرائيلية تتحدّث عن "كارثة كادت أن تحصل خلال رحلة تدريبية روتينية لسلاح الجو"، وتذكر تفاصيل الحدث.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أنّ "رحلة تدريب روتينية في سلاح الجو التابع للقوات الجوية الإسرائيلية كادت أن تتحول إلى كارثة".
وفي التفاصيل، أشار موقع "i24news"، إلى أنّ "الكارثة كادت أن تحصل بعد خلل فني غير عادي عندما لم تفتح العجلة اليمنى في الطائرة 15-F بعد الإقلاع"، فيما "تمكن الطيار ومساعده من الهبوط بدون عجلة رئيسية".
وقال قائد قاعدة "حتساريم" جاي ديفيدسون لقناة "كان" الإسرائيلية: "حجم الطائرة كبير جداً، العجلة كانت بالداخل والطائرة ليس لديها ما تتكئ عليه، كادت أن تصبح كارثة".
وتابع ديفيدسون: "عندها قفزت قوات الطوارئ على الفور من قاعدة القوات الجوية في حتساريم وبدأت في الاستعداد لسيناريوهات صعبة لإنقاذ الطيارين من الطائرة باستخدام كراسي الهروب".
وأضاف أنّ "الطائرة هبطت على جانبها الأيمن وبدأت في الاحتراق، بينما تمكّن اثنان من الطيارين من إنقاذ أنفسهما والقفز من الطائرة بعد احتراقها".
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ في 9 أيار/مايو "أكبر مناورة في تاريخه"، بحسب إعلام إسرائيلي، واسمها "مركبات النار". وتحاكي هذه المناورة حرباً متعدّدة الساحات وهجمات صاروخية من جبهات مختلفة.