إعلام إسرائيلي: "حماس" تحاول فرض معادلة تهديد جديدة وخطيرة على "إسرائيل"
مدفعية الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مرصداً لفصائل المقاومة الفلسطينية شرق خان يونس، جنوبي قطاع غزة. و "جيش" الاحتلال يطلب من المستوطنين المزارعين عند حدود غزة إخلاء المنطقة.
-
إعلام إسرائيلي: الاحتلال أعلن حالة التأهب القصوى خشية "عمليات انتقامية"
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء، بإصابة أحد عناصر الضبط الميداني من جراء استهداف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، مرصداً لفصائل المقاومة الفلسطينية شرق خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وتحدث إعلام الاحتلال في وقت سابق، عن "حدث أمني" عند حدود غزة، مشيراً إلى أن "الجيش" الإسرائيلي طلب من المستوطنين المزارعين إخلاء المنطقة.
مباشر من شرقي خان يونس...مقابل المنطقة التي وقعت بها عملية القصف الإسرائيلي لنقطة للضبط الميداني بعد تفجير جرافة إسرائيلية متوغلة داخل أراضي المواطنين. pic.twitter.com/4Cr1JK2Ryo
— 𓂆 🇵🇸يا ثورة (@Palestinetawra) March 8, 2023
وبحسب "القناة 13" الإسرائيلية، فإنه خلال نشاط هندسي لـ"جيش" الاحتلال قرب السياج في جنوب قطاع غزة، فجر مقاومون عبوة بالقرب من جرافة عسكرية إسرائيلية، ولم تقع إصابات، فيما ردت قوات الاحتلال بالمدفعية.
وعلقت "القناة 13" على الأحداث الأخيرة، قائلةً إن حركة "حماس" تحاول فرض معادلة تهديد جديدة وخطيرة على "إسرائيل".
وكانت وسائل إعلام محلية أفادت، صباح اليوم، بتوغل آليات وجرافات عسكرية للاحتلال شرق بلدة القرارة، شرقي خان يونس.
مصادر محلية:"جانب من توغل آليات الاحتلال في أراضي المواطنين شرق خانيونس جنوب قطاع غزة". pic.twitter.com/ki1TrjGabe
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 8, 2023
ودوت صافرات الإنذار، فجر اليوم الأربعاء، في مستوطنات "غلاف غزة"، وذلك بسبب قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم "جيش" الاحتلال في بيان مقتضب: "متابعة للتقارير عن تفعيل الإنذارات، تم رصد إطلاق صاروخ واحد من غزة ويبدو أنه سقط داخل القطاع".
وأفادت إذاعة الاحتلال الرسمية، بأنه تم العثور على بقايا الصاروخ الذي أطلق من غزة الليلة الماضية، داخل السياج الحدودي.
يأتي ذلك، فيما أعلن الاحتلال حالة التأهب القصوى خشية "عمليات انتقامية"، وذلك رداً على عدوان الاحتلال على مخيم جنين، والذي خلف 6 شهداء و26 جريحاً.
واستشهد 6 فلسطينيين بينهم المجاهد القسامي، عبد الفتاح خروشة، منفذ عملية حوارة قرب نابلس، قبل أسابيع قليلة، والتي قتل بها اثنان من المستوطنين رداً على العدوان على نابلس.
