إعلام إسرائيلي: بينيت يفكر في اعتزال السياسة خلال الأيام المقبلة
وسائل إعلام إسرائيلية تتحدّث عن قرار رئيس مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت اعتزال الحياة السياسية في الأيام المقبلة.
أفادت قناة "كان" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بأنّ رئيس مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت يفكر في اعتزال الحياة السياسية، وذلك قبل أيام من إسدال الستار على حكومته التي صمدت عاماً واحداً فقط.
وأضافت القناة الإسرائيلية إنّ "بينيت أجرى في وقت سابق اليوم مشاورات حول مستقبله السياسي والاستعدادات لنقل السلطة إلى رئيس مجلس الوزراء البديل وزير الخارجية، يائير لابيد".
وقالت إنّ "الذين تحدثوا إلى بينيت توصلوا إلى استنتاج أنّه لن يترشح في الانتخابات المقبلة، وأن حيرته حالياً تتعلق بتوقيت انسحابه فقط".
وعقّب ديوان بينيت بالقول: إنه "لن يتخذ أي قرار إلا بعد إنهاء مهامه في رئاسة الحكومة"، وبحسب القناة، "أخبر بينيت مساعديه بأنّه يفكر في التقاعد في الأيام المقبلة".
وأكدت القناة أنّه "إذا قرر تولي منصب رئيس مجلس الوزراء البديل فسيكون ذلك فقط لمساعدة لابيد أمنياً".
والاثنين الماضي، أعلن بينيت ولابيد في بيان مشترك موافقتها على حل الكنيست على أن يتولى لابيد منصب رئاسة الوزراء في فترة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات مبكرة.
وجاء القرار بعد خسارة الائتلاف الحكومي بقيادة بينيت الأغلبية البرلمانية ما يعني عدم قدرته على إمرار قوانين في الكنيست، إضافة إلى خلافات وانشقاقات متتالية في الأحزاب المشاركة في الائتلاف غير المتجانس إيدولوجيا.
وبقرار بينيت حل الكنيست، يكون قد فتح الطريق للمرة الـ5 في 3 سنوات لانتخابات عامة يُرجح أن تقام في 25 تشرين الأول/أكتوبر، وفق الإعلام الإسرائيلي.
وقال المحلل السياسي في "القناة 12" أمنون أبروموفيتش أمس: إنّه "بأسلوب الانتخابات الحالي، نحن عملياً نفكك إسرائيل خطوةً تلو أخرى".
في غضون ذلك، قال معلق الشؤون السياسية في "القناة 12" عميت سيغل: إن "آخر ما كانت إسرائيل بحاجة إليه الآن هو معركة انتخابية مدتها 4 أشهر و5 أيام، وهي معركة طويلة جداً، الأطول هنا منذ 15 سنة على الأقل"، معتبراً أن "هذا الأمر غير جيد في خضم هذه الأزمة الاقتصادية التي نشعر بها جميعاً".