إعلام إسرائيلي: المناورات الإيرانية تُعَدّ بمثابة رسالة إلى "إسرائيل"
وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن المناورات الإيرانية، التي "تأتي في إطار الحرب النفسية وإعلان نيّات من جانب إيران"، وتشير إلى أنها تحولت الى منصة لإرسال الرسائل.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بأن "مناورات حرس الثورة والجيش الإيراني ومحاكاة مهاجمة مفاعل ديمونا، هي في إطار الحرب النفسية، وإعلان نيّات من جانب إيران".
وقال معلق الشؤون العربية في "القناة الـ 13" الإسرائيلية، حيزي سيمانتوف، إنه "وفقاً لتقارير من إيران، فلقد أُفيدَ بأن الإيرانيين، في إطار المناورات العسكرية لحرس الثورة والجيش الإيراني طوال هذا الأسبوع، ناوروا بحسب ادعائهم على (محاكاة) مهاجمة ما سموه الموقع الصهيوني في ديمونا، وإطلاق صواريخ نحوه".
واعتبر أنه "يجب النظر إلى هذه التهديدات والتقارير على أنها في إطار الحرب النفسية للإيرانيين، لكن أيضاً هي إعلان نيات من جانب إيران، عن استعدادها لمواجهة هجوم محتمل، أو خيار عسكري إسرائيلي، والذي ما زال بعيداً".
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أنه "في إطار هذه المناورات، أطلقت طائرات مسيّرة انتحارية وطائرات من دون طيّار. الإيرانيون يقولون إنهم يفضّلون الاتفاق النووي الجديد، الذي يكون وفق شروطهم؛ بمعنى رفع كل العقوبات. هو اتفاق جيد للإيرانيين، وأقل لإسرائيل".
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن "المناورات الإيرانية تحوّلت الى منصة لإرسال الرسائل"، وهي "تلميح إلى إسرائيل وإلى كل من يتجرأ على مهاجمة المنشآت النووية لإيران".
كما أضافت أنه "على خلفية استئناف المحادثات هذا الأسبوع، أرسل الإيرانيون رسالة مفادها أنه حتى، إن فشلت المفاوضات في فيينا، هم لن يخصبوا اليورانيوم الى مستوى 60%".
يأتي ذلك في وقت أجرى "حرس الثورة" في إيران أول عملية إطلاق لصواريخ من طراز "كروز" الدقيقة والمتوسطة المدى من سفينة حربية، وتنفيذ عمليات جوية للطائرات المسيّرة ضمن مناورات "الرسول الأعظم الـ17" في اليوم الرابع لها.
وذكرت وكالة "تسنيم" أنه، خلال مناورات "الرسول الأعظم" الإيرانية، "تم قصف مجسّمات تحاكي مواقع حساسة ومصيرية للكيان الصهيوني".