إعلام إسرائيلي: إدارة بايدن تضغط على "إسرائيل" للتهدئة في غزة
صحافي إسرائيلي يكشف عبر تغريدة عن الضغط الأميركي على "إسرائيل" بغرض التوصل إلى تهدئة للوضع في غزة.
تحدث مسؤولو إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الليلة الماضية مع نظرائهم الإسرائيليين، مشددين على ضرورة تهدئة الوضع في غزة.
وقال الصحافي الإسرائيلي باراك رافيد في تغريدة إن "إدارة بايدن نشرت رسائل تشير إلى وجود ضغط متزايد من الولايات المتحدة على إسرائيل لإنهاء عمليتها في غزة".
وكان البنتاغون قد قال إن "وزير الدفاع لويس أوستن أعاد التأكيد في مكالمة مع وزير الأمن الإسرائيلي دعم واشنطن الصارم لأمن إسرائيل، وحث على وقف التصعيد نحو تهدئة مستدامة في غزة".
بالتوازي، تحدث مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان إلى نظيره الإسرائيلي تساحي هنغبي عن "الجهود الإقليمية للتوسط في وقف إطلاق النار في غزة"، وشدد على الحاجة إلى تهدئة التوترات ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح.
وأفادت "كان نيوز" عن مصدر إسرائيلي بأنّ هناك جهوداً ومحادثات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال المصدر إنّ مصر وقطر والأمم المتحدة والولايات المتحدة تشارك في هذه المحادثات بتأثيرات متفاوتة، وتابع أنّ لجميع الأطراف مصلحة في تحقيق وقف إطلاق النار.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة العدوان على غزة بلغت 25 شهيداً و70 جريحاً.
وجدّدت المقاومة الفلسطينية إطلاق رشقات صاروخية في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأفاد مراسل الميادين بإطلاق رشقات متتالية من الصواريخ من غزة فجر اليوم الخميس، فيما حاولت القبة الحديدية التصدّي لصواريخ المقاومة.
ويرى الإعلام الإسرائيلي أنّ العملية في غزة لم تكسر أي معادلة، ولم تغيّر أي أمر أساسي، ويقول إنّ حكومة الاحتلال تنصح بقول هذه الحقيقة لسكان غلاف غزة.
وقالت مصادر في المقاومة للميادين إن "القصف الأخير على تل أبيب وبئر السبع والمدن الأخرى جاء للتأكيد على أن لا تهدئة إلا بشروط المقاومة".