إعلام إسرائيلي: أزمة جديدة.. نائب من "ميرتس" تنسحب من الائتلاف الحكومي
نائب من حزب "ميرتس" تعلن انسحابها من ائتلاف حكومة الاحتلال، وتشير إلى أنّ "المشاهد التي أتت في شهر رمضان والحرم القدسي، وجنازة الصحافية شيرين أبو عاقلة كانت سبباً في أن تنسحب".
أعلنت النائب من حزب "ميرتس"، غيداء ريناوي زعبي، انسحابها من "الائتلاف الحكومي" برئاسة نفتالي بينت، وتنازلها عن منصب القنصل الإسرائيلي في شنغهاي في الصين.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية فإن الحديث يدور عن "ضربة جديدة يواجهها الائتلاف الحكومي بعد فقدانه الأغلبية"، في إثر انسحاب عيديت سيلمان من حزب "يمينا".
وبحسب القناة "13" الإسرائيلية، فإنّ "حزب ريناوي زعبي فوجئ من إعلانها الانسحاب، وكذلك الأمر في محيط بينيت، ووزير الخارجية يائير لابيد".
وكان لابيد أعلن في شهر شباط/فيراير الماضي، عن تعيينه ريناوي زعبي بمنصب القنصل العام في شنغهاي، وذلك "بعد شهر من تمردها وتصويتها ضد قانون التجنيد بصورة مخالفة للانضباط الائتلافي"، فيما "لم يتم حتى الآن المصادقة بشكل نهائي على تعيينها".
وقالت ريناوي زعبي في رسالتها إلى بينيت ولابيد :"للأسف الشديد في الأشهر الأخيرة، ومن منطلق اعتبارات ضيقة في السياسة، رؤساء الائتلاف قرروا تحصين وتقوية الجانب اليميني داخلها مجدداً"، مضيفةً أنّ "رؤساء الائتلاف اتخذوا مواقف متشددة بقضايا هامة للمجتمع العربي، المسجد الأقصى والحرم القدسي، الشيخ جراح، والاستيطان والاحتلال".
وأضافت أنّ "القشة التي قصمت ظهر البعير كانت شهر رمضان، والمشاهد التي أتت من الحرم القدسي لرجال شرطة عنيفين أمام جمهور المصلين، وجنازة الصحافية شيرين أبو عاقلة أوصلتني الى استنتاج واحد: لن أستمر".
ويذكر أنّ النائب ريناوي زعبي هي في المركز الرابع في قائمة حزب "ميرتس" للكنيست الـ24.
ويأست ذبك بعد أن جمّدت "القائمة الموحّدة" في منتصف شهر نيسان/أبريل، عضويتها في الائتلاف الحكوميّ الإسرائيلي والكنيست.