إعلام إسرائيلي: غير الولايات المتحدة.. دولة عظمى ترفض بيع ذخائر "بسيطة" لـ"إسرائيل"
وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن تزايد عدد الدول التي توقفت عن بيع ذخائر "بسيطة" لـ"إسرائيل" مع رفض دولة أجنبية عظمى، غير الولايات المتحدة، تزويدها بمواد خام لذخائر.
تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن تزايد عدد الدول التي توقفت عن بيع ذخائر "بسيطة" لـ"إسرائيل"، وسط استمرار الحرب في قطاع غزة.
وذكر موقع "كالكاليست" الإسرائيلي أنّ دولة أجنبية عظمى، غير الولايات المتحدة، "ترفض تزويد إسرائيل بمواد خام لذخائر".
ولفت إلى أنّ هذه الدولة تنضم إلى "إيطاليا وكندا وبلجيكا التي أعلنت عن وقف الصادرات الأمنية"، وإلى إسبانيا أيضاً التي "صعّبت وصول شحنة كبيرة من الهند".
ونظراً إلى هذه الوقائع، أكّد الموقع "قلق المؤسستين الأمنية والعسكرية من إمكانية نقصٍ في الذخائر".
وكانت قناة "كان" الإسرائيلية، قد تحدثت في أيار/مايو الماضي، عن نقص حقيقي في الذخائر لدى الاحتلال، بسبب حربه على قطاع غزة، والمواجهات مع المقاومة الإسلامية في لبنان، شمالي فلسطين المحتلة، بشكل متوازي.
ومما يساهم في مفاقمة أزمة الذخيرة لدى الاحتلال الحصار البحري الذي فرضته القوات المسلّحة اليمنية على "إسرائيل"، من خلال عملياتها العسكرية المتواصلة في البحر الأحمر، إذ قدّر نائب رئيس السلطة المحلية في حيفا المحتلة، نحشون تسوك، سابقاً، أنّ هذا الحصار يصعّب إدخال الذخيرة إلى "إسرائيل".
وقد وجه مدير عام وزارة الأمن في كيان الاحتلال، اللواء في الاحتياط، إيل زمير، إلى شراء ذخيرة وأسلحة من حلفاء الاحتلال، باستثناء الولايات المتحدة، بحسب ما أورده موقع "والاه" الإسرائيلي، وذلك على خلفية الخلافات بين واشنطن و"تل أبيب" في هذا الإطار، خاصةً في مسألة تأخر شحنات الأسلحة الأميركية المطلوبة والمُنتظرة إسرائيلياً.
يأتي ذلك فيما تعاظمت الأصوات، على المستويين السياسي والشعبي، في الولايات المتحدة الأميركية، وفي عدد من الدول الأوروبية، كبريطانيا، ضد تزويد الاحتلال الإسرائيلي بالذخائر العسكرية، وسط ارتكابه مزيداً من المجازر المتواصلة والوحشية بحق المدنيين في قطاع غزة.