إعلام إسرائيلي: المُسيّرة "حسّان" تظهر المعضلات الجديدة أمام الجيش
وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن "الذعر" الذي أثارته المسيّرة "حسّان"، وتشير إلى الكلفة الباهظة لاعتراضها الفاشل.
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنّ اختراق المسيّرة "حسّان" الأجواء الإسرائيلية، أمس الجمعة، "أثار ذعراً في الشمال، بعد أن هرعت نحوها طائرات ومروحيات حربية للجيش الإسرائيلي، وفُعّلت القبة الحديدية وصفّارتا إنذار سُمعتا في المنطقة".
ووفق تقديرات الصحيفة، فإنّ حزب الله أراد من خلال المسيّرة أن يُحرج "إسرائيل".
كذلك أشارت الصحيفة إلى أنّ "كلفة الاعتراض الذي لم ينجح في هذه الحالة، عالية جداً، وبناءً عليه، فإنّ رئيس الحكومة نفتالي بينيت يدفع قُدماً منظومة اعتراض بالليزر يعملون عليها في المؤسسة العسكرية والأمنية لتصبح عملية".
وبحسب ما ورد في الصحيفة، فإنّ كل صاروخ اعتراضي من القبة الحديدية يكلّف نحو 50 ألف دولار، الأمر الذي "سيصعّب على الجيش الإسرائيلي التعامل مع أسراب مسيّرات صغيرة خلال حرب".
ونقل موقع "والا نيوز" عن مصادر إنّ اختراق طائرة "حسّان" لأجواء "إسرائيل" وعودتها من دون ضرر إلى لبنان "يعكسان المعضلات الجديدة التي يقف أمامها الجيش الإسرائيلي".
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان قد أعلنت، يوم أمس الجمعة، إطلاق الطائرة المسيّرة "حسان" داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت المقاومة أنّ الطائرة حلّقت "40 دقيقة في مهمة استطلاعية، امتدت على طول 70 كلم في فلسطين"، مضيفةً أنّها عادت "سالمة على الرغم من كل محاولات العدو المتعددة والمتتالية لإسقاطها".
وقالت المقاومة، في بيان، إنّ الطائرة "حسّان" عادت من الأراضي المحتلة سالمة، على الرغم من كل المحاولات المتعددة والمتتالية لإسقاطها، بعد أن نفّذت "المهمة المطلوبة بنجاح، ومن دون أن تؤثّر في حركتها كلُّ إجراءات العدو" الموجودة والمتَّبعة.
الجدير ذكره أنّ الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، تحدّث مؤخراً عن بدء تصنيع المسيّرات في لبنان.