إصابة 6 مواطنين باعتداء للمستوطنين شمالي رام الله
مواطن فلسطيني يُصاب بالرصاص الحي في يده، و5 آخرون برضوض وكسور، بعد اعتداء مستوطنين عليهم في بلدة سنجل شمال رام الله.
أُصيب، مساء اليوم الخميس، مواطن بالرصاص الحي في يده، و5 آخرون برضوض وكسور، في إثر اعتداء مستوطنين عليهم في بلدة سنجل شمال رام الله، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأطلق نحو 20 مستوطناً ملثّمين ومسلّحين، وبحماية من جيش الاحتلال، الرصاص الحي واعتدوا بالضرب على عدد من أهالي البلدة الذين حاولوا التوجه إلى أراضيهم لزراعتها بأشجار الزيتون في منطقة الرفيد، ردّاً على قيام المستوطنين بجرفها للاستيلاء عليها قبل أيّام.
وأُصيب أحد المواطنين بالرصاص الحي بصورة مباشرة باليد، إضافةً إلى تسجيل 5 إصابات بكسور ورضوض لمواطنَيْن مُسّنَيْن تمّ تحويلهما إلى المستشفى، ورئيس بلدية سنجل معتز طوافشة، وعضوين في المجلس البلدي.
واعتدى المستوطنون على ممتلكات المواطنين، وحطّموا 5 سيارات بشكلٍ كامل.
وقال "الهلال الأحمر" الفلسطيني إنّ طواقمه تعاملت مع إصابتين جرّاء رضوض بالجسم، تمّ الاعتداء عليهما من قِبل مجموعة من المستوطنين في قرية سنجل، مشيراً إلى أنّ الاحتلال منع طواقمه من الوصول بمركبة الإسعاف إلى موقع الاعتداء، ما اضطرهم إلى الذهاب سيراً على الأقدام وتقديم الإسعاف الأوّلي للمصابين.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيّل للدموع تجاه المواطنين الذين حاولوا التصدي لاعتداء المستوطنين، ما أدّى إلى اندلاع مواجهات عند مدخل البلدة.
وصباح اليوم، استشهد شاب فلسطيني، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مدخل قرية بيتين، شرقي مدينة رام الله، في الضفة الغربية المحتلة.
وادّعى موقع "مكان" الإسرائيلي أنّ الفلسطيني ضرب، بعد منتصف الليل، جندياً إسرائيلياً بمطرقة، ما أسفر عن "إصابته بجروح طفيفة في الوجه"، مضيفاً أنّ الجندي "ردّ بإطلاق النار على الشاب"، ما أدّى إلى استشهاده، مدّعياً وجود سكين معه.