إرغين للميادين: تحالفنا لديه بند لإجراء تعديلات دستورية بشأن فصل السلطات
نائب رئيس حزب "الديمقراطية والتقدم" التركي مصطفى إرغين يقول للميادين إنّ تحالف الأحزاب الـ6 هدفه "مواجهة الشخص الواحد الحاكم المتحكم" في إشارة إلى إردوغان، وإجراء تعديلات دستورية بشأن فصل السلطات في البلاد.
قال نائب رئيس حزب "الديمقراطية والتقدم" التركي، مصطفى إرغين، "إنّ 60 % من أعضاء حزبنا لم يكونوا في حزب العدالة والتنمية".
وأضاف إرغين في حديث للميادين، اليوم الثلاثاء، مع اقتراب الانتخابات العامة التركية، والتي ستبدأ في 14 أيار/مايو الجاري: "لدينا 26 مرشحاً في الانتخابات التشريعية".
واعتبر أنّ "هناك أخطاءً كبيرةً ترتكبها السلطة الحاكمة بتسليم بعض المناصب لأشخاص غير مؤهلين لها"، وفق تعبيره.
ورأى إرغين، أنّ "الشعب يتحمل أعباء ممارسات الشخص الواحد الذي يمسك بزمام جميع الأمور"، في إشارة إلى الرئيس رجب طيب إردوغان، من دون أن يسميّه، مشيراً إلى أنّ تحالف الأحزاب الـ6 قائم على التشاور وهدفه "مواجهة الشخص الواحد المتحكم".
كذلك اعتبر إرغين أنّ "الناس اليوم يخافون التعبير عن رأيهم بحرية، بسبب السلطات الحالية".
نائب رئيس حزب "الديمقراطية والتقدم" أشار إلى أنّ النظام الرئاسي يضع كل الصلاحيات بيد رئيس البلاد، "ما جعل البرلمان عاجزاً عن القيام بمهامه، وهذا جلب المشاكل لتركيا"، وفق تعبيره.
وفيما أعرب عن اعتقاده أنّ الأصوات غير المستقرة ستميل لتحالف الأحزاب الـ6 في الانتخابات المقبلة، أوضح أنّ الأحزاب الـ6 لديها بند حول "إجراء تعديلات دستورية بشأن فصل السلطات".
وأكّد إرغين: "نحن لا نهتم بما يريده الغرب، فهدفنا الأول في تحالف الـ6 هو تركيا".
اقرأ أيضاً: "بلومبرغ": الانتخابات التركية لن تحقق أحلام الغرب
وكان موقع "بلومبرغ" الأميركي قد أشار في وقت سابق، إلى أنّ الانتخابات العامة التركية التي ستجري تُعدّ من أهم الانتخابات في العالم عام 2023، إذ أنّ المنافسة بين الرئيس إردوغان، والمرشح المعارض الرئيس كمال كليجدار أوغلو متقاربة.
كذلك أقرّ إرغين بأنّ "هناك انجازات لإردوغان ولا شك في ذلك"، لكن "نريد لأكبر عدد من الشركات استلام المهام بعيداً عن المحسوبيات".
وتناول المسؤول الحزبي التركي وضع الاقتصاد التركي حالياً قائلاً: "نحن بحاجة إلى تحسين البنية التحتية، حتى تكون تركيا مركزاً لجذب اهتمام العالم".
وأكّد: "لدينا خطط للتعليم العالي، وفي مجالات الصناعة والتجارة والزراعة" و"سننفذها خلال 90 يوماً".
كما تطرّق إرغين إلى ملف النازحين السوريين في تركيا، ولفت إلى أنّ "هناك مشكلتان أساسيتان في البلاد، وهي "النازحين وعدم الاستقرار"، بسبب الموجات الكبيرة لهؤلاء النازحين في تركيا.