أجرت الرئيسة الجديدة للحكومة البريطانية،ليز تراس، أول محادثة هاتفية بعد توليها رئاسة الحكومة مع الرئيس الأميركي جو بايدن، أملت فيها تعزيز "التعاون لحل المشكلات المشتركة الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا".

وقال البيت الأبيض، في بيان، إن "الرئيس بايدن ناقش ورئيسة مجلس الوزراء البريطانية تراس، أهمية مواصلة العمل الوثيق بشأن مواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك دعم أوكرانيا".

وأشار البيان إلى أن "بايدن ناقش وتراس أيضاً الرد على التحديات الصينية، وعلى منع إيران من تطوير سلاح نووي، إضافة إلى مسألة أمن الطاقة".

وبعد تعيين ليز تراس رسمياً رئيسةً جديدة للحكومة البريطانية،أكدت الصين في رسالة التزام بكين الدائم بتعزيز علاقاتها بلندن.

• مواضيع متعلقة

واشنطن ترفض ادعاء نتنياهو بأن التهديدات الأميركية أجبرته على قبول الاتفاق مع لبنان

27 تشرين ثاني

روسيا تطرد دبلوماسياً بريطانياً بعد اتهامه بالتجسس

26 تشرين ثاني

كذلك أكدت الصين "التزامها الدائم بتعزيز العلاقات بالمملكة المتحدة، على أساس الاحترام والمنفعة المتبادلَين"، معبّرةً عن أملها " بأن تعمل المملكة المتحدة مع الصين في الاتجاه نفسه حتى تسير علاقاتنا في المسار الصحيح".

يشار إلى أن الخارجية الصينية أعلنت، في شأن إرسال الصين تهنئة إلى ليز تراس بعد تعيينها في منصبها الجديد، أنه "سيجري التعامل مع الأمور المتعلقة بإرسال التهنئة وفقاً للممارسات الدبلوماسية المعمول بها".

وقد أصبحت ليز تراس رسمياً رئيسة الوزراء في المملكة المتحدة، الثلاثاء، بعد لقائها الملكة إليزابيث الثانية، في قلعة بالمورال في إسكتلندا.

يذكر أن تراس، التي شغلت منصب وزيرة الخارجية، تغلّبت على منافسها ريشي سوناك، يوم الاثنين، في السباق على زعامة حزب المحافظين، وحصلت على 57.4% من الأصوات في مقابل 42.6% لمصلحة سوناك.

وتحلّ تراس محل بوريس جونسون، الذي أُجبر على الاستقالة بعد أن فقدت حكومته المعامرة بالفضائح دعم المشرّعين.