"أوقاف القدس": استهداف الأقصى بلغ حداً من الخطورة
مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس المحتلة يقول إن "القرار يهدف إلى زيادة عدد المقتحمين اليهود للمسجد الأقصى المبارك، وترسيخ فكرة الهيكل المزعوم في العقول الناشئة".
حذّر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس المحتلة من أن استهداف الجماعات اليهودية المتطرفة للمسجد الأقصى بلغ حدّاً منَ الخطورة.
وتحدّث المجلس، في بيان له، عن القرار الذي صدر عمّا يسمى لجنة التعليم في الكنيست، بإلزام المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم الإسرائيلية بإدراج المسجد الأقصى المبارك ضمن جولاتها التعليمية للطلاب اليهود.
وأوضح البيان أن "القرار يهدف إلى زيادة عدد المقتحمين اليهود للمسجد الأقصى المبارك، وترسيخ فكرة الهيكل المزعوم في العقول الناشئة".
وأضاف قائلاً إن "المسجد الأقصى المبارك بمساحته البالغة 144 دونماً، بساحاته وأروقته ومصلياته فوق الأرض وتحت الأرض، هو مسجد إسلامي خالص ملك للمسلمين وحدهم، ولا يقبل القسمة أو الشراكة".
وتابع: "ادعاء غير المسلمين بأن المسجد الأقصى المبارك من تراثهم، هو ادعاء باطل من أجل اقتحامه وإخلال الوضع التاريخي والديني والقانوني القائم فيه منذ أمد بعيد".
كما دعا مجلس الأوقاف "الأمتين العربية والإسلامية إلى استنكار هذه الجرائم، واحتضان قضية المسجد الأقصى المبارك، وجعلها على رأس الأولويات، لأنها قضية أمة، وليست قضية شعب"، بحسب البيان ذاته.
وكانت لجنة التعليم في الكنيست الإسرائيلي أقرت بإلزام المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم الإسرائيلية بإدراج الأقصى ضمن جولاتها التعليمية للطلاب اليهود، باعتباره "جبل الهيكل".
ومنذ العام 2003، بدأت الشرطة الإسرائيلية بالسماح باقتحام المسجد الأقصى المبارك، رغم التنديد المتكرر من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
وعادة ما تتم الاقتحامات على فترتين، صباحية وبعد صلاة الظهر، عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد، بتسهيلات ومرافقة من الشرطة الإسرائيلية.