أنقرة وواشنطن تناقشان صفقة شراء "أف - 16" وانضمام السويد إلى "الناتو"

وزير الدفاع التركي يقول إنّ عضوية فنلندا الجديدة في "الناتو" تُظهر دعم أنقرة لتوسع الحلف، ويعرب عن أمل بلاده أن تفي السويد بشروط الانضمام قريباً.

  • وزيرا الدفاع التركي والأميركي يناقشان أيضاً أهمية التوصل سريعاً إلى اتفاق بشأن مساعي أنقرة لشراء وتحديث طائرات مقاتلة من طراز
    وزيرا الدفاع التركي والأميركي يناقشان مساعي أنقرة لشراء طائرات مقاتلة من طراز "أف - 16" وتحديثها

قالت تركيا، اليوم الخميس، إنّ وزير دفاعها أبلغ نظيره الأميركي أن عضوية فنلندا الجديدة في حلف شمال الأطلسي أظهرت دعم أنقرة لتوسع الحلف، وأنها تأمل أن تفي السويد، في أقرب وقت ممكن، بالالتزامات المفروضة عليها بموجب طلبها الانضمام إلى الحلف.

وقالت وزارة الدفاع التركية، في إفادة بشأن المكالمة بين خلوصي أكار ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، إن الوزيرين ناقشا أيضاً أهمية التوصل سريعاً إلى اتفاق بشأن مساعي تركيا لشراء طائرات مقاتلة من طراز "أف-16".

وأعرب أوستن، أمس الأربعاء، عن أمله أن تنضم السويد إلى حلف شمال الأطلسي على غرار جارتها فنلندا "في أقرب وقت ممكن".

وقال، في بيان صدر تزامناً مع انضمام فنلندا إلى الحلف، إنّه يعتزم السفر إلى السويد هذا الشهر لإجراء محادثات بشأن قضايا الأمن الإقليمي وخطط البلاد للانضمام إلى حلف "الناتو".

والبرلمان التركي هو آخر من صدّق على عضوية فنلندا من بين 30 دولة عضواً في التحالف، وذلك في بداية الشهر الحالي، بعد أن وافق المجلس التشريعي الهنغاري على مشروع قانون مماثل، في نهاية آذار/مارس، لتكون عضوية فنلندا التوسيعَ الأول للحلف منذ انضمام مقدونيا الشمالية إليه عام 2020.

وأكّد الأمين العام لحلف "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، الثلاثاء، أنّ فنلندا ستبدأ مشاركتها في جميع مهمّات الحلف بعد انضمامها إليه رسمياً، في حين تواجه السويد عرقلة تركية، إذ تتّهم أنقرة ستوكهولم بإيواء من تعدّهم تركيا أعضاء في جماعات إرهابية، وتُطالب بتسليمهم قبل أن تمنح الضوء الأخضر لانضمام السويد.

اقرا أيضاً: موسكو تتوعد بـ"إجراءات مضادة": انضمام فنلندا إلى الناتو يعدّ اعتداءً على أمننا

اخترنا لك