أمير عبد اللهيان: تعزيز علاقاتنا مع السعودية يصب في مصلحة العالم الإسلامي
وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان يؤكّد أنّ طهران عازمة على تعزيز العلاقات مع السعودية ضمن رؤيتها لمصالح العالم الإسلامي، وبهدف وقف مسار التطبيع.
أكّد وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان أنّ طهران عازمة على تعزيز العلاقات مع السعودية ضمن رؤيتها لمصالح العالم الإسلامي، وبهدف وقف مسار التطبيع.
وفي كلمة له في مؤتمر الوحدة الإسلامية في طهران، قال وزير الخارجية الإيراني: "اليوم، نشهد عودة العلاقات الإيرانية السعودية... نظرتنا هي أن تكون هذه العلاقات عميقة وواسعة ومبنية على مصالح العالم الإسلامي، بهدف إحباط العدو وسد طريق تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني".
وأضاف أنّ إيران ترحب بفتح صفحة جديدة من العلاقات مع الدول الإسلامية، لكن في الاتفاقيات يجب أن "نمضي على أساس حماية مصالح فلسطين واعتبار الكيان الصهيوني غير شرعي".
كذلك، أشار إلى تحسن العلاقات بين إيران ومصر، وقال: "التقينا وزير خارجية مصر وعقدنا اتفاقيات جيدة، ونأمل أن نرى تطوراً جيداً لمصلحة البلدين".
وقبل يومين، أكّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في كلمة له ضمن المؤتمر، أنّ الطريق لمواجهة الحرب الثقافية والإعلامية والاقتصادية هي الوحدة الإسلامية.
حينها، أوضح أنّ "الوحدة ليست بمعنى الوحدة في المذاهب أو الجغرافيا، بل بمعنى الانسجام والتنسيق لحفظ مصالح العالم الإسلامي"، مشيراً إلى أنّ "العدو يحارب وحدة الأمة الإسلامية".
وفي 23 أيلول/سبتمبر الفائت، هنأ الرئيس الإيراني الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي العهد بمناسبة اليوم الوطني السعودي للمملكة في برقيتين منفصلتين.
وأعرب رئيسي عن آماله في "أن تشهد العلاقات في ظل الجهود بين البلدين توسّعاً متزايداً في جميع المجالات".
وسبق أن أشار رئيسي إلى أنّ التعاون بين إيران والسعودية وزيادة التعاون بين دول المنطقة في البعد الثنائي ومتعدّد الأطراف على المستويين الحكومي والشعبي من شأنهما أن يرفعا مكانة دول المنطقة في المعادلات الإقليمية والعالمية، لافتاً إلى أنّ ذلك أيضاً "سيحدّ نطاق التدخّلات الخارجية".
وأعلنت الرياض وطهران في آذار/مارس الماضي اتفاقهما على استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين في البلدين، بحيث تمّ التقارب والاتفاق بوساطة صينية بعد سنوات من القطيعة.