أمير عبد اللهيان وشكري يناقشان هاتفياً الوضع في غزة وإجراءات منع الهجوم على رفح
وزيرا الخارجية الإيراني والمصري يناقشان هاتفياً المأساة الانسانية في غزة بقلق، ويشددان على ضرورة بذل المزيد من الجهود الديبلوماسية لوقف فوري للنار في غزة.
ناقش وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في اتصال هاتفي مع نظيره المصري سامح شكري، اليوم الأحد، آخر تطورت المنطقة والعدوان الإسرائيلي على غزة.
وأكد الجانبان مواصلة الاتصالات واللقاءات بين ممثلي البلدين لتطوير العلاقات الثنائية.
وأعرب الوزيران عن "بالغ قلقهما تجاه استمرار جرائم الصهاينة بحق المدنيين الفلسطينيين، والمأساة الانسانية في غزة"، مؤكّدين على بذل المزيد من الجهود الديبلوماسية لوقف فوري للنار في غزة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن، وإرسال المساعدات الانسانية إلى كافة مناطق قطاع غزة على نحو واسع.
كما جدد أمير عبد اللهيان وشكري رفضهما لأي مخطط يتضمن "التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم"، مشددين على ضرورة قيام المؤسسات الدولية بـ"إجراءات مؤثرة لمنع هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي على رفح".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قوله في مؤتمر صحافي، مساء اليوم، أنه صادق على الخطط العملانية الخاصة باقتحام رفح" لـ"الجيش" الإسرائيلي، مشيراً إلى أنّ هذا الأمر "سيستغرق وقتاً لكنه سينفذ"، وفق نتنياهو.
وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في منشور له عبر منصة "إكس"، إنّ "الكيان الصهيوني سخر بجرائمه من المقرّرات والقوانين الدولية كافة"، مشدداً على أنّ "الوقف الفوري لجرائم الكيان الصهيوني وملاحقته قضائياً هي مسؤولية ملزمة لكل المحافل والمؤسسات الدولية، ومطلب الرأي العام العالمي".
كما رأى كنعاني أنّ الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد سكان قطاع غزة المحاصرين، هي "وصمة عار أبدية لن تُمحى عن جبين داعميه المنافقين".
وفي سياق متصل، كشف مصدر في المقاومة الفلسطينية للميادين، اليوم، أنّ "وفد حماس لن يذهب إلى القاهرة حالياً، بانتظار نتائج الاجتماعات بين الوسطاء والوفد الإسرائيلي، وما سيسفر عنها".
وكانت مصادر في المقاومة كشفت للميادين أنّ ردّ الاحتلال الاسرائيلي "سلبي" على ورقة المقاومة، ويرفض مطالبها، ويتعاطى مع مرونة حماس بصورة خاطئة.