أمير عبد اللهيان لغوتيريش: تبعات ارتكاب جريمة جديدة في رفح ستكون قاسية
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يقول إنّ "على الولايات المتحدة أن تختار بين الضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف الحرب، أو دخول المنطقة إلى مستوى جديد ومختلف من الأزمة والصراع".
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إنه "إذا واصلت الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل في ارتكاب جريمة جديدة داخل رفح فإن تبعات ذلك ستكون قاسية على حماة الحرب".
وخلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قال أمير عبد اللهيان إنّه "على الولايات المتحدة أن تختار بين الضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف الحرب، أو دخول المنطقة إلى مستوى جديد ومختلف من الأزمة والصراع".
من جانبه، ثمّن غوتيريش إجراءات ومواقف إيران الحكيمة لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
وتابع غوتيريش أنّ الأمم المتحدة ستواصل الضغوط على "إسرائيل" والمشاورات مع الولايات المتحدة وباقي البلدان لوقف إطلاق النار في غزة وفتح معبر رفح.
ويأتي ذلك في وقتٍ تتواصل المواقف الدولية، التي تدين العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، وسط تحذيرات من انعكاساتها الخطرة على أكثر من مليون فلسطيني أجبرهم الاحتلال على النزوح إلى المنطقة الواقعة جنوبي قطاع غزة.