أمير عبد اللهيان لبوريل: أهداف الاتحاد الأوروبي باتت ضحية مجموعات متطرفة

وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، يبحث مع كبير مسؤولي السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، المساعي للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن الملف النووي.

  • أمير عبد اللهيان وبوريل يبحثان آخر مستجدات المفاوضات النووية
    حسين أمير عبد اللهيان خلال لقائه جوزيب بوريل في إيران (أرشيف)

ناقش وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، وكبير مسؤولي السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، آخر تطورات عملية التفاوض لرفع العقوبات والتعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأعرب أمير عبد اللهيان في محادثة هاتفية عن شكره لبوريل على دوره في المفاوضات، منتقداً التصريحات "غير الدبلوماسية" الأخيرة لبعض الوزراء الأوروبيين، وفق وكالة "إرنا" الإيرانية.

وقال أمير عبد اللهيان: "اليوم في أوروبا بعض السياسيين المتطرفين يخفون أنفسهم وراء الاتحاد الأوروبي"، ولذلك فقد "وقعت الأهداف الإستراتيجية للاتحاد الأوروبي ضحية لطموحات الجماعات المتطرفة وحتى الإرهابية التي تقدم معلومات خاطئة لهؤلاء السياسيين"، وفق الوزير الإيراني. 

ورأى رئيس الدبلوماسية الإيرانية أنّ دور المسؤول الأعلى للسياسة الخارجية وخدمة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي مهم في إبعاد الاتحاد الأوروبي عن المشاعر غير البنّاءة.
 
من جانبه، أكد بوريل في إشارة إلى مساعيه لإعادة جميع الأطراف إلى الالتزامات المتفق عليها في فيينا، أنّه سيواصل المساعي والاتصالات للتوصل إلى اتفاق نهائي.

اقرأ أيضاً: أمير عبد اللهيان للاتحاد الأوروبي: إيران ليست أرض المخمل ولا الانقلاب الملون

يأتي ذلك في وقت، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب اجتماعهما في واشنطن، الإصرار على ضمان ألا تتمكن إيران من تطوير أو الحصول على سلاح نووي.

وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق.

وتطالب إيران بإغلاق ملف الادعاءات للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في 3 مواقع إيرانية غير معلنة، تندرج ضمن مسألة الضمانات التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.

اخترنا لك