أمير عبد اللهيان قبل توجهه إلى دمشق: طهران ستردّ وتعاقب المجرمين
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يصرّح من سلطنة عمان بأنّ طهران ستردّ على الاعتداء الذي طال قنصليتها في دمشق، إلى جانب اتخاذها إجراءات قانونية ودولية ضمن إطار المقررات الدولية، ومصادر الميادين تكشف توجهه إلى دمشق غداً.
كشفت مصادر الميادين، اليوم الأحد، أنّ وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان يتوجه غداً إلى العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد زيارته سلطنة عمان.
وخلال لقائه رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، في العاصمة العُمانية مسقط، أكّد أمير عبد اللهيان أنّ "الاعتداء الإرهابي الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق كان باستخدام طائرة وصواريخ أميركية الصنع".
وشدّد كبير الدبلوماسيين الإيرانيين على أنّ "طهران ستردّ وتعاقب المجرمين"، كاشفاً أنّها ستتخذ إجراءات قانونية ودولية ضمن إطار المقررات الدولية.
إيران تدعم المحادثات اليمنية - اليمنية
وعن القضية اليمنية، قال أمير عبد اللهيان إنّ "علاقة إيران مع السعودية ماضية نحو التطور أكثر"، مضيفاً أنّ طهران تدعم المحادثات اليمنية - اليمنية.
ودان وزير الخارجية الإيراني الاعتداءات البريطانية -الأميركية على اليمن، معتبراً أنّها انتهاكٌ لسيادة اليمن، وتأتي دعماً لمواصلة الكيان الصهيوني لجرائمه ضد الشعب الفلسطيني.
من جهته، أعلن رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، عن لقائه وزير الخارجية الإيرانية، قائلاً: "نقلنا له تعازي اليمن في شهداء القنصلية من جرّاء العدوان الإسرائيلي الغادر، وتأييدنا لحق إيران في الرد وردع العدو عن التمادي، وأهمية مواصلة مساندة غزة على كل المستويات، وتم بحث آخر المستجدات على المستويين الإقليمي والدولي".
واليوم، أعلن مستشار قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران للشؤون العسكرية، يحيى رحيم صفوي، أنّ كيان الاحتلال أغلق 27 سفارة له في المنطقة؛ خوفاً من رد إيران على الاعتداء الذي استهدف قنصليتها في دمشق، مؤكداً أنّ السفارات الإسرائيلية في المنطقة لم تعد آمنة.
ويُحاول كيان الاحتلال منذ الاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق اتخاذ تدابير وإجراءات احترازية، خشيةً من الرد الإيراني المتوقع، حيث تتواصل التهديدات الإيرانية بردٍ قاسٍ على العدوان، وآخرها جاء على لسان رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، الذي أكد اليوم الأحد، أنّ "العقاب الذي ينتظر الصهاينة سيكون قاسياً ودرساً للعبرة".